للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التيمى، حدّثنا أنسٌ، قال: عطس رجلان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فشمت، أو فشمت، أحدهما وترك الآخر، وقال: "إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ، وَإِنَّ هَذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ".

٤٠٦١ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا جريرٌ، عن سليمان التيمى، عن أنس بن مالك، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".


= ولفظ مسلم (عطس عند النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلان، فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فقال الذي لم يشمته: عطس فلان فشمته، وعطست أنا فلم تشتمنى، قال: إن هذا حمد الله؛ وإنك لم تحمد الله) ومثله عند الترمذى وعبد الرزاق والبيهقى في "الشعب" والحميدى، وهو رواية للبخارى والطبرانى، ولفظ أبى داود: (عطس رجلان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فشمت أحدهما وترك الآخر، قال: فقيل: يا رسول الله: رجلان عطسا فشمتّ أحدهما؟! - قال أحمد وهو ابن يونس راويه عن زهير عن سليمان التيمى: أو فشمت أحدهما وتركت الآخر؟! فقال: إن هذا حمد الله، وإن هذا لم يحمد الله) ومثله عند ابن ماجه، وأحمد، والدارمى، وابن أبى شيبة، والنسائى، وأبى نعيم، والبيهقى في "الآداب" وهو رواية لابن حبان والطبرانى، وكذا المؤلف كما يأتى [برقم ٤٠٧٣].
وفى رواية للطبرانى: (عطس رجلان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، قال له: يا رسول الله: شمته ولم تشمتنى، قال: إنه حمد الله تعالى فشمته، وسكتَّ أنت فلم تحمد الله، فلم أشمتك).
قال الترمذى: "هذا حديث حسن صحيح ... " وقال البغوى: "هذا حديث متفق على صحته" وقال أبو نعيم: "صحيح ثابت".
٤٠٦١ - صحيح: أخرجه أحمد [٣/ ١٧٦، ٢٧٨]، وابن أبى شيبة [٢٦٢٥٢]، والنسائى في "الكبرى" [٥٩١٤]، وأبو نعيم في "الحلية" [٣/ ١٣٣]، وتمام في "الفوائد" [رقم ٨٧١]، والطبرانى في طرق حديث [من كذب عليَّ متعمدًا] [رقم ١٠٣، ١٠٤، ١٠٥، ١٠٦]، والخطيب في "تاريخه" [٩/ ١٤٨]، و [١٠/ ٣٠٠]، وابن عساكر في "تاريخه" [١٧/ ٤٠]، و [٥٤/ ٦٩]، وفى "المعجم" [رقم ٧٤٥]، وابن عبد البر في "التمهيد" [١/ ٤٣]، وأبو القاسم البغوى في "حديثه" [رقم ١٥]، ومحمد بن عبد الله الأنصارى في "حديثه" [رقم ٢]، ومن طريقه ابن الأعرابى في "المعجم" [٢٠٨٣]، وابن المقرئ [١٥٩]، في "المعجم" أيضًا، =

<<  <  ج: ص:  >  >>