٤٠٦٨ - صحيح: أخرجه مسلم [١٦٧١]، والترمذي [٧٣]، والنسائي [٤٠٤٣]، والدارقطني في "سننه" [٣/ ١٣٦]، والطبراني في "الكبير" [١٢/ رقم ١٣٢٤٨]، وفي "الأوسط" [٢/ رقم ١٧١٠]، والبيهقي في "سننه" [١٧٨٣٣]، وفي "المعرفة" [رقم ٥٦٠٣]، وأبو عوانة [رقم ٩٦٤٤]، وابن شاهين في "ناسخ الحديث ومنسوخه" [رقم ٥٥٥]، وتمام في "فوائده" [٢/ رقم ١٧٩٦]، والمزى في "تهذيبه" [٣١/ ٤٩٣]، وابن عساكر في "تاريخه" [٣٨/ ٣٠٧، ٣٠٨]، وفي "المعجم" [رقم ٩٥٣]، وابن أبي عاصم في "الديات" [رقم ١٧٢]، والنحاس في الناسخ والمنسوخ [رقم ٢٥٨]، والطحاوي في "المشكل" [٥/ ١٩]، وابن حزم في "المحلى" [١١/ ٣١٠ - ٣١١]، وغيرهم من طرق عن يحيى بن غيلان عن يزيد بن زريع عن سليمان التيمي عن أنس به ... قال ابن عساكر في "المعجم": "هذا حديث صحيح" وقال النحاس: (هذا من أحسن حديث يروى في هذا الباب وأغربه وأصحه). قلتُ: وهو كما قالا؛ لكن قال الترمذي: "هذا حديث غريب لا نعلم أحدًا ذكره غير هذا الشيخ عن يزيد بن زريع" وقال في "العلل" الكبير عقب روايته [رقم ٣٠]: "سألت محمدًا - يعنى البخارى - عن هذا الحديث فلم يع") ثم قال: "ولا أعلم أن أحدًا ذكر هذا الحرف إلا هو). يعنى يحيى بن غيلان، ويحيى هذا وثقه ابن سعد وابن حبان والخطيب وغيرهم؛ بل قال الفضل بن سهل الأعرج: "ثقة مأمون" فمثله يحتمل له التفرد إن شاء الله. أما قول الطحاوى عقب روايته: (وهذا الحديث عندنا منكر) فقد رددناه عليه في (غرس الأشجار) واللَّه المستعان.