للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٧٣ - حَدَّثَنَا زهير بن حرب، حدّثنا إسماعيل، عن سليمان التيمي، حدّثنا أنس بن مالك، قال: عطس رجلان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فشمت - أو قال: فسمت - أحدهما وترك الآخر، فقيل: هما رجلان عطسا، فشمتَّ - أو فسمت - أحدهما وتركت الآخر؟! قال: "إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ، وَإِنَّ هَذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ".

٤٠٧٤ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا إسماعيل، عن سليمان التيمي، حدّثنا أنس بن مالك، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر: "مَنْ يَنْظُرُ مَا صَنَعَ أَبُو جَهْلٍ؟ " فانطلق ابن مسعود فوجده قد ضربه ابنا عفراء حتى برد، فقال: هل أنت أبو جهل؟ فقال: وهل فوق رجل قتلتموه؟! قال سليمان: أو قتله قومه.

٤٠٧٥ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا إسماعيل، عن سليمان التيمي، حدّثنا أنس بن مالك، قال: كانت أم سليم مع أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - في مسير، فأتى عليهن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يسوق بهن سواقٌ، فقال: "يَا أَنْجَشَةُ، رُوَيْدَكَ، سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ".


= وقد اختلف على سليمان في لفظه من هذا الطريق، فرواه عنه ابن المبارك بإسناده به عن أنس موقوفًا بلفظ: (الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد).
أخرجه النسائي أيضًا في "الكبرى" [٩٨٩٩]، وهذا اللفظ هو المحفوظ عن أنس موقوفًا ومرفوعًا، وقد مضى المرفوع [برقم ٣٦٧٩، ٣٦٨٠].
أما اللفظ الأول: فله طرق أخرى عن أنس به ... وكلها مناكير، وكذا له شواهد عن جماعة من الصحابة لا يصح منها شيء قط، وأكثرها مناكير أيضًا، ومن حسنه أو صححه بهذا اللفظ من تلك الطرق والشواهد، فما أصاب البتة، كما شرحناه في "غرس الأشجار بتخريج منتقى الأخبار".
• تنبيه: هذا الحديث قد عزاه المناوى في "الفيض" [١/ ٤٤٩]، إلى الطيالسي والبخاري في "تاريخه" تبعًا لصاحب "الجامع الصغير" ثم قال المناوى: "وفيه سهل بن زياد ... " إلخ؛ ووهم في ذلك، لأن الحديث عند الطيالسي والبخاري من طريق آخر عن أنس ... ليس فيه (سهل بن زياد)، فانتبه لأغلاط عبد الرؤوف في "فيضه" فقد أكثر من هذا الخلط والتخليط.
٤٠٧٣ - صحيح: مضى قريبًا [برقم ٤٠٦٠].
٤٠٧٤ - صحيح: مضى قريبًا [برقم ٤٠٦٣].
٤٠٧٥ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٤٠٦٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>