وله طرق أخرى عن أنس بن مالك به ... وكلها مناكير على التحقيق، وفي الباب عن جماعة من الصحابة بأسانيد تالفة لا يثبت منها شيء قط؛ وفي تقوية هذا الحديث بطرقه وشواهده: نظر ومشاححة، وقد فصلنا الكلام حوله في "غرس الأشجار بتخريج منتقى الأخبار". وأقوى ما في الباب: هو حديث سمرة بن جندب المشار إليه سابقًا، وفيه ما فيه مما شرحناه في الموضع المشار إليه. ٤٠٨٧ - منكر بهذا التمام: أخرجه البيهقي في "الشعب" [١/ رقم ٥٦٠، ٥٦١، ٥٦٢]، وفي "سننه" [١٥٧٨٣] و [١٥٩٥٩]، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" [٢/ رقم ١٠٤٨/ زوائده]، والطيالسي في "مسنده" كما في "تفسير ابن كثير" [٣/ ١١٠]، وابن منيع في "مسنده" كما في "المطالب" [رقم ٣٤٧٣]، وابن السنى في "اليوم والليلة" [رقم ٦٦٩]، والطبراني في "الدعاء" [رقم ١٨٧٩]، والطحاوي في "المشكل" [٩/ ١٨٥]، وابن النجار في "التاريخ المجدد لمدينة السلام" [١/ ١٣٣]، وابن حزم في "المحلى" [١٠/ ٣٩٣]- معلقًا - وغيرهم من طرق عن يزيد بن أبان الرقاشي عن أنس به نحوه ... وزاد البيهقي والطيالسي والحارث والطحاوي وابن النجار وابن منيع في أوله: الآن أصلى الفجر وأجلس مع قوم يذكررن الله تعالى إلى طلوع الشمس أحب إلى مما طلعت عليه الشمس) لفظ الحارث، وعند ابن منيع: ( ... أحب إلى من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل). =