للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٩٥ - حَدَّثَنَا الفضل بن الصباح، حدّثنا أبو عبيدة، عن محتسبٌ، قال: حدّثنى يزيد الرقاشي، عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ جَنَازَةَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلا كَانَ لَهُ قِيرَاطٌ مِنَ الأَجْرِ، فَإِنَّ قَعَدَ حَتَّى يُسَوَّى عَلَيْهَا كَانَ لَه قِيرَاطَانِ مِنَ الأَجْرِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ".


= وقال البخارى: (تركوه) وقال أحمد: "روى أحاديث منكرة" ومثله قال ابن معين، وكذا تركه النسائي وجماعة، بل قال أبو نعيم الأصبهانى: (متروك بالاتفاق). وشذ إسحاق بن عيسى وقال: (ثقة) فلم يَلْتفتْ أحد إليه، وسلام من رجال ابن ماجه وحده.
٢ - وزيد العمى: مختلف فيه، والجمهور على تضعيفه، بل قال ابن عدي في ترجمته من "الكامل" [٣/ ٢٠١]: "ولعل شعبة لم يرو عن أضعف منه".
والصواب أن شعبة لم يرو عن أضعف من جابر الجعفى، ذلك الرافضى الخبيث الهالك.
٣ - ويزيد الرقاشي: شيخ زاهد عابد متأله خاشع، لكن لم يكن الحديث صناعته، فربما سمع الحديث من الحسن البصرى قوله؛ فيجعله عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد تتابعت كلمات النقاد على توهينه، وأوفقها لحاله هي كلمة الإمام أحمد عنه: "كان منكر الحديث" وهو من رجال الترمذي وابن ماجه.
وبه وحده: أعله الهيثمى في "المجمع" [٣/ ٤٣٣]، والبوصيرى في "الإتحاف" [٣/ ٢٣]، وهو قصور منهما قد درجا عليه، وقد صح الحديث، ولكن من كلام اليهود، كما ثبت في "الصحيحين" من حديث ابن عباس قال: (قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟! قالوا: هذا يوم صالح؛ هذا يوم نجى الله بنى إسرائيل من عدوهم ... ) وزاد مسلم: (وغرق فرعون وفومه) وقد مضى تخريجه عند المؤلف [برقم ٢٥٦٧]، فاللَّه المستعان.
• تنبيه: هذا الحديث عزاه السيوطى في "الدر المنثور" [١/ ١٦٧]، وفي "الجامع الصغير" [رقم ٥٨٩٩]، إلى ابن مردويه - يعنى في "تفسيره" - وهو في عداد المفقود، ويغلب على الظن أنه قد رواه من الطريق الماضي مثل المؤلف ... واللَّه أعلم.
٤٠٩٥ - صحيح: هذا إسناد ضعيف لا يصح؛ فيه: =

<<  <  ج: ص:  >  >>