قلتُ: وقد اختلف في سنده على ابن المنكدر كما مضى الكلام عليه [برقم ٣٥٧٠، ٣٦٣٦]، فانظر هناك. ٤١٠٢ - منكر: انظر قبله و [رقم ٣٥٧٠، ٣٦٣٦]. ٤١٠٣ - صعيف بهذا اللفظ: أخرجه ابن أبي شيبة [٣٤١٤٧]، ومن طريقه البيهقي في "البعث والنشور" [رقم ٤٦٨]، وهناد في "الزهد" [رقم ٢٥٢]، وابن أبي الدنيا في "صفة النار" [رقم ١٤]، وسعيد بن منصور في "سننه" كما في "إتحاف الخيرة" [رقم ٧٧٩٨]، وغيرهم من طريقين عن الأعمش عن يزيد بن أبان الرقاشي عن أنس به .... وليس عند سعيد بن منصور قوله: (لو أن حجرًا كسبع خلفات شحومهن وأولادهن ... ) ولفظه: (عن أنس قال: سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دويًا فقال: يا جبريل، ما هذا؟! قال: ألقى حجر من شفير جهنم منذ سبعين خريفًا، الآن استقر في قعرها) قال أنس: (فما رئى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك ضاحكًا إلا أن يتبسم). وهو بهذا السياق عند ابن عدي في "الكامل" [٢/ ٢٤٧]، والآجرى في "الشريعة" [رقم ٩١٩]، والبغوي في "شرح السنة" [٨/ ٩]، لكن دون قول أنس في آخره، وهو رواية لابن أبي شيبة [٣٤١٤٨]، والبيهقي في "البعث والنشور" [رقم ٤٦٧]، وهناد في "الزهد" [رقم ٢٤٩]. قال البوصيري في "الإتحاف" [٨/ ٧٨]: "وفي سنده: يزيد الرقاشي؛ وهو ضعيف" وقال الهيثمى في "المجمع" [١٠/ ٧١٢]: "رواه أبو يعلى، وفيه يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف، وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح" وأقره المناوى في "الفيض" [٥/ ٣٠٨]، وقال في "التيسير بشرح الجامع الصغير" [٢/ ٥٩٢/ طبعة مكتبة الشافعي]: (إسناده ضعيف). =