٤١٠٩ - ضعيف بهذا التمام: أخرجه الطيالسي [٢١٠٦]، والطبراني في "الدعاء" [رقم ٤٨٥، ٤٨٦]، والثعلبى في "تفسيره" [٥/ ١١٩]، والشجرى في "الأمالى" [١/ ٢٠٥]، وابن أبي شيبة [٢٩٢٤٨]، وأبو نعيم في "الحلية" [٣/ ٥٤] و [٦/ ٣٠٨]، والسلفى في "الطيوريات" [رقم ٤٢٧]، وغيرهم من طرق عن يزيد الرقاشي عن أنس به ... ولفظ السلفى: (عند آذان المؤذن يستجاب الدعاء؛ فإذا كان الإقامة لم ترد دعوة) وهو عند الشجري بشطره الثاني فقط، ولفظ الثعلبي: (إذا كان عند الأذان فتحت أبواب السماء؛ فاستجيب الدعاء، وإذا كان عند الإقامة: لم يرد دعواه) ومثله لفظ ابن أبي شيبة؛ وهو عند أبي نعيم بشطره الأول فقط، وزاد عليه: (واستجيب الدعاء) وعنده: (إذا نودي للصلاة) بدل: (إذا أذن المؤذن) ومثله عند الطيالسي وزاد: (قال يزيد - يعني الرقاشي - وكان يقال: الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد) وهو عند البغوي في "شرح السنة" [١/ ٣٢٦]، بلفظ: (إذا نادى المنادى فتحت أبواب السماء، وأبواب الجنة). قلتُ: وهذا إسناد منكر، ويزيد الرقاشي مضى غير مرة أنه شيخ غلبه الزهد والتحنث على ضبط حديثه، فراح يحدث كيفما اتفق له؛ فأتى بالعجائب والمنكرات، وبلغ من شدة تخليطه: أنه ربما سمع الحسن البصري يقول قولًا حكيمًا؛ أو موعظة بليغة؛ فلغفلته يجعله عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، كما قال ابن حبان. وبه أعله الهيثمى في "المجمع" [٢/ ٩٥]، والبوصيري في "الإتحاف" [١/ ١٣٤]. ولشطره الأول: طرق أخرى عن أنس لا يصح منها شيء، فانظر الماضي [برقم ٤٠٧٢]. =