للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= هكذا أخرجه المؤلف في الماضي [برقم ٤٠٨٧]، وفي الآتى بعد هذا [رقم ٤١٢٦]، والطبراني في "الدعاء" [رقم ١٨٧٩]، وابن السنى في "اليوم والليلة" [رقم ٦٦٩]، والخطيب في الفقيه والمتفقه [عقب رقم ٣٥]، وغيرهم.
وحماد بن زيد هو شيخ الإسلام، فالظاهر أنه كان قد سمع الحديث أولًا من المعليّ بن زياد عن يزيد الرقاشي، ثم قابل يزيدًا فحدثه به ...
ويؤيد هذا: أن بعض أصحاب حماد كأبي الربيع الزهراني ولوين وغيرهما قد رووه عن حماد على الوجهين جميعًا، ومدار الحديث على يزيد الرقاشي، وهو منكر الحديث كما قاله الإمام أحمد وغيره. وبه أعله جماعة كما مضى بسط ذلك في الماضي [برقم ٤٠٨٧].
لكن للحديث طرق أخرى عن أنس به نحوه ... بسياق أتم، ولا يصح منها شيء قط، مضى بعضها [برقم ٣٣٩٢]، ومنها: ما أخرجه أبو داود [٣٣٩٢]، والبيهقي في "الشعب" [١/ رقم ٥٦١، ٥٦٢]، وفي "سننه" [١٥٩٥٩]، والطبراني في "الدعاء" [رقم ١٨٧٨]، والطحاوي في "المشكل" [٩/ ١٨٥]، والضياء في "المختارة" [رقم ٢٤١٨، ٢٤١٩]، وغيرهم من طرق عن موسى بن خلف العمى عن قتادة عن أنس مرفوعًا: (لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إليّ من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إليّ من أن أعتق أربعة) هذا لفظ أبي داود.
قال العراقى في "المغنى" [١/ ٢٤]: "رواه أبو داود بإسناد حسن" وتبعه السيوطي في "الجامع الصغير" [رقم ٧٢٠٣]، ووافقهما الإمام في "الصحيحة" [٦/ ٩٩٤]، وليس كما قالوا، فإن موسى بن خلف العمى مختلف فيه، وثقه جماعة، وتكلم فيه جماعة آخرون، ولم يكن بخيث يقبل منه التفرد عن مثل قتادة أصلًا، بل قال ابن حبان في ترجمته من "المجروحين" [٢/ ٢٤٠]: (كان ردئ الحفظ، يروى عن قتادة أشياء مناكير ... ).
وقد خولف في سنده ؤمتنه، خالفه شعبة بن الحجاج - وهو أوثق منه و ثبت عدد رمل عالج، - فرواه (عن قتادة فقال: عن قتادة قال: سمعت أبا الجعد يحدث عن أبي أمامة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من صلى صلاة الصبح، ثم قعد بذكر الله - عز وجل - حتى تطلع الشمس، كان له كمن أعتق أربعة من ولد إسماعيل) هكذا أخرجه الطحاوى في "المشكل" [٩/ ١٨٦]، بسند صحيح إلى شعبة به ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>