للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٢٦ - حَدَّثَنَا أبو الربيع، حدّثنا حمادٌ، حدّثنا المعليّ بن زياد، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لأَنْ أَجْلِسَ معَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْربَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ أَنْ أعتِقَ ثَمَانِيَةً مِنْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ".

٤١٢٧ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا عمر بن يونس، حدّثنا عكرمة، حدّثنا يزيد الرقاشي في حوض زمزم - والناس مجتمعون عليه من قريشٍ وغيرهم - قال: حدثنى أنس بن مالكٍ، قال: كان رجلٌ على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغزو مع رسول الله، فإذا رجع وحط عن راحلته، عمد إلى مسجد الرسول فجعل يصلي فيه فيطيل الصلاة، حتى جعل بعض


= وهذا هو المحفوظ عن قتادة بلا تردد، وشيخ قتادة (أبو الجعد) لم أستطع تمييزه الآن، وللحديث شواهد عن جماعة من الصحابة نحو لفظ أبي داود الماضي، ولا يصح منها شيء، بل أكثرها مناكير، وكنت قد ملت إلى تحسينه بنحو لفظ المؤلف هنا كما مضى في تعليقنا على الطريق الماضي [برقم ٣٣٩٢]، و [رقم ٤٥٨٧]، وأنا أتراجع عن ذلك هنا، ولعلنى أبسط الكلام على تضعيفه في مكان آخر إن شاء الله.
٤١٢٦ - منكر بهذا التمام: انظر الماضي [برقم ٤٠٨٧].
٤١٢٧ - ضعيف بهذا السياق: أخرجه أبو نعيم في "الحلية" [٣/ ٥٢ - ٥٣]، من طريق شيخه محمد بن معمر عن أبي شعيب [بالأصل: (الأشعث) وهو تصحيف] الحراني عن يحيى بن عبد الله عن الأوزاعي عن يزيد الرقاشي عن أنس به نحوه ... دون بعض من أوله.
قال أبو نعيم: "رواه عكرمة بن عمار وغيره عن يزيد نحوه".
قلتُ: رواية عكرمة هي ذى عند المؤلف هنا، وطريق أبي نعيم لا يصح إلى الأوزاعي، فشيخه محمد بن معمر: هو أبو مسلم الأصبهانى: ترجمه الذهبى في "تاريخه" [وفيات سنة ٣٥٥ هـ]، وفي "العبر" [١/ ١٤٧]، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وأبو شعيب الحراني هو عبد الله بن الحسن الثقة المشهور، غمزه بعضهم بأخذ الأجرة على الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات" [٨/ ٣٦٩]، وقال: "يخطئ ويهم" راجع ترجمته في "الميزان" و"لسانه"، وشيخه (يحيى بن عبد الله) هو البابلتى أبو سعيد الضعيف المشهور، وتكلموا في روايته عن الأوزاعي خاصة - بل جزم ابن معين وغيره أنه لم يسمع منه شيئًا، وقد خولف في سنده، خالقه الوليد بني مسلم =

<<  <  ج: ص:  >  >>