للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٣٠ - حَدَّثَنَا عبد الغفار بن عبد الله، حدَّثنا أبو شهابٍ، عن الأعمش، عن يزيد الرقاشي، عن أنسٍ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَقْرَعُ بَابَ الجَنَّةِ فَيُفْتَح بَابٌ مِنْ ذَهَب وَحِلَقُهُ مِنْ فِضَّةٍ، فَيَسْتَقْبِلُنِى النُّورُ الأَكْبَرُ، فَأَخِرُّ سَاجِدًا، فَأُلْقِى مِنَ الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ مَا لَمْ يُلْقِ أَحَدٌ قَبْلِى، فَيُقَالُ لِي: ارْفَعْ رَأْسَكَ، سَلْ تُعْطَهْ، وَقُل يُسْمَعْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَقُولُ: أُمَّتِى!، فَيُقَالُ: لَكَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ، قَالَ: ثَمَّ أَسْجُدُ الثَّانِيَةَ، ثُمَّ أُلْقِى مِثْلَ ذَلِكَ، وَيُقَالُ لِي مِثْلُ ذَلِكَ، وَأَقُولُ: أمَّتِى! فَيُقَالُ لِي: لَكَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ، ثُمَّ أَسْجُدُ الثَّالِثَةَ، فَيُقَالُ لِي مِثْلُ ذَلِكَ، ثُمَّ أَرْفَعُ رَأْسِى فَأَقُولُ: أُمَّتِى، فَيُقَالُ لِي: لَكَ مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصًا".


= قلتُ: وعلى تسليم دعوى الاختلاف جرحًا وتعديلًا في درست وشيخه: فإن الرجلين ليسا بشئ في الرواية، والحديث صحيح محفوظ دون هذا السياق: وله شواهد عن جماعة من الصحابة.
• تنبيه: وقع في سند المؤلف في الطبعتين تصحيف في كنية شيخ المؤلف: (حفص بن عبد الله أبو عصر الحلوانى) فتحرفت (أبو) إلى (ابن)، فصار هكذا: (حفص بن عبد الله بن عمر الحلوانى) والصواب ما أثبتناه، وهكذا هو في "المطالب العالية" [رقم ٢٤]، وفي "إتحاف الخيرة" [رقم ٤٩٠]، على الجادة، وحفص هذا مترجم في "التهذيب" تمييزًا، وهو شيخ صدوق.
٤١٣٠ - منكر بهذا السياق: هذا إسناد منكر، قال الهيثمي في "المجمع" [١٠/ ٦٧٥]: "رواه أبو يعلى، وفيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف".
قلتُ: وغفل عن عنعنة الأعمش؛ وأبو شهاب: هو عبد ربه بن نافع الصدوق المشهور؛ وعبد الغفار بن عبد الله هو ابن الزبير الزبيرى الموصلى المترجم في "ثقات اين حبان" [٨/ ٤٢١]، و"الجرح والتعديل" [٦/ ٥٤]
وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة" [٨/ ٧٢]، بعد أن ساق الحديث: "هو في الصحيح وغيره بغير هذا السياق" وقال الهيثمي في "المجمع" أيضًا: "قلتُ: في نس أحاديث في "الصحيح" وغيرد غير هذا".
قلتُ: وهو كما قالا؛ والحديث منكر بهذا السياق جميعًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>