للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٥٠ - حدّثنا أبو همام، حدّثنا عبد الأعلى، حدّثنا جلد بن أيوب، عن معاوية بن قرة، عن أنس بن مالك قال: لتنتظر الحائض خمسًا، سبعًا، ثمانيًا، تسعًا، عشرًا، فإذا مضت العشر فهى مستحاضة.

* * *


= وحده، وانفرد ابن حبان بذكره في "الثقات" [٤/ ١٥٩]، و [٦/ ٢١٣]، وهو مذكور في "تهذيب التهذيب" [٢/ ٢٣١]، تمييزًا؛ والحديث صحيح ثابت لكن دون هذا اللفظ، فانظر الماضي [٣٣٣٠].
٤١٥٠ - منكر: أخرجه الدارمى [٨٣٤، ٨٣٦، ٨٣٩]، والشافعي [١٤٧٣]، والدارقطني في "سننه" [١/ ٢٠٩ - ٢١٠]، وعبد الرزاق [١١٥٠]، وابن أبي شيبة [١٩٢٩٧]، والبيهقي في "سننه" [١٤٣٦، ١٤٣٧، ١٤١٨]، والفسوى في "المعرفة" [٣/ ٤٦، ٤٧]، وغيرهم من طرق عن الجلد بن أيوب عن معاوية بن قرة عن أنس به ... نحوه ... ولفظ عبد الرزاق: (أجل الحيض عشرة؛ ثم هي مستحاضة) وهو رواية للدارمى والدارقطني والفسوى؛ ولفظ ابن أبي شيبة: (قروء الحيض: أربع، خمس ست، سبع، ثمان، تسع، عشر، ثم تغتسل وتصلى) وهو رواية للدارقطني؛ وفي رواية له أيضًا: (أدنى الحيض ثلاثة، وأقصاه عشرة) واللفظ قبل الماضي هو رواية للبيهقى أيضًا ..
قلتُ: هذا إسناد ساقط؛ وقد اتفق المحدثون على تضعيفه؛ وحملوا على الجلد بن أيوب لأجله، بل تركه جماعة لذلك، والجلد هذا من رجال "اللسان" [٢/ ١٣٣]، وقد استوفينا كلام النقاد حول الجلد وروايته تلك في "غرس الأشجار"، وذكرنا هناك: أن جماعة قد سرقوه منه ورووه من طريق أنس، وكل ما يروى عن أنس في هذا الباب: فمرده إلى رواية الجلد هنا، وبه أعله الهيثمي في "المجمع" [١/ ٦٢٣]، إلا أنه تسامح مع الجلد.

<<  <  ج: ص:  >  >>