هكذا أخرجه مسلم [٢٣١٦]- واللفظ له - وأحمد [٣/ ١١٢]، وابن حبان [٦٩٥٠]، والمؤلف [برقم ٤١٩٥، ٤١٩٦]، والبيهقى في "سننه" [عقب رقم ٣٢٣٧]، وفى "الشعب" [٧/ رقم ١١٠١١]، وفى "الدلائل" [رقم ٢٨١]، وابن أبى الدنيا في "العيال" [رقم ١٧٧]، وابن سعد في "الطبقات" [١/ ١٣٦ - ١٣٧]، وابن عساكر في "تاريخه" [٣/ ١٣٦]، وغيرهم، وهو عند بعضهم مختصرًا دون قول عمرو بن سعيد في آخره. وتوبع ابن علية على هذا الوجه: تابعه وهيب بن خالد على نحو سياق المؤلف هنا: عند البخارى في الأدب المفرد [رقم ٣٧٦]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ٨٨]، والمؤلف [برقم ٤١٩٧]، وعنه أبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -[رقم ١٣٠]، والرئيس عثمان بن محمد أبو عمرو في "حديثه" [١/ ٢٠٨]، كما في "الصحيحة" [٥/ ١٢٥]، وغيرهم؛ وهو عند الرئيس وابن عساكر مختصرًا بلفظ: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرحم الناس بالعيال والصبيان). وهذا الوجه هو الصواب؛ لما في سنده من الزيادة؛ لاسيما وابن علية قد قدمه أبو بكر البرديجى الحافظ في أيوب على جميع أقرانه، وكان حماد بن زيد لا يعبا بمن يخالفه في أيوب إلا أن يكون ابن علية، كما قاله الإمام أحمد في "العلل" [١/ ٢٦٤/ رواية ابنه عبد الله]، وحماد بن زيد وإن كان مقدمًا أيضًا في أيوب؛ بحيث قدمه جماعة فيه على غيره؛، إلا أنه كان يخطئ في غير شئ، كما قاله الإمام أحمد، ونقله عنه ابن رجب في "شرح العلل" [ص ٢٨٤/ طبعة السامرائى] =