للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٤٧ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا أنس بن عياضٍ، نحوه، قال أبو خيثمة: قال أنس بن عياضٍ: أنا أسير الله في أرضه.

٤٢٤٨ - حَدَّثَنَا أبو عبيدة بن فضيل بن عياضٍ، حدّثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدى، أخبرنى عبد الرحمن بن أبى الموال، قال: حدثنى محمد بن موسى، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن جعفر بن عمرٍو الضمرى، عن أنس بن مالكٍ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ عَمَّرَهُ اللهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي الإِسْلامِ كَفَّ اللهُ عَنْهُ أَنْوَاعَ الْبَلاءِ: الْجذَامِ، وَالْبَرَصِ، وَخَتْرَ الشَّيْطَانِ، وَمَنْ عَمَّرَهُ اللهُ خَمْسِينَ فِي الإِسْلامِ لَيَّنَ اللهُ عَلَيْهِ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ عمَّرَهُ اللهُ سِتِّينَ سَنَةً فِي الإِسْلامِ رَزَقَهُ اللهُ الإِنَابَةَ إِلَى اللهِ بِمَا يُحِبُّ اللهُ، وَمَنْ عَمَّرَهُ اللهُ سَبْعِينَ سَنَةً فِي الإِسْلامِ أَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ وَأَهْلُ الأَرْضِ، وَمَنْ عَمَّرَهُ اللهُ ثَمَانِينَ سَنَةً فِي الإِسْلامِ مَحَا اللهُ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَكَتَبَ حَسَنَاتِهِ، وَمَنْ عَمَّرَهُ الله تِسْعِينَ سَنَةً فِي الإِسْلامِ غَفَرَ اللهُ ذنُوبَهُ، وَكَانَ أَسِيرَ اللهِ فِي أَرْضِهِ، وَشَفَعَ لأَهْلِ بَيْتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"

٤٢٤٩ - حَدَّثَنَا يحيى بن أيوب، حدّثنا يحيى بن سليمٍ، قال: حدثنى رجلان من أهل حران من أهل العلم - وكانا عندى ثقةٌ - عن زفر بن محمدٍ، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، عن أنس بن مالكٍ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا منْ مُعَمَّرٍ يُعَمَّرُ فِي الإِسْلامِ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِلا دَفَعَ اللهُ عَنْهُ أَنْوَاعَ الْبَلاءِ: الْجنُونِ، وَالْجذَامِ،


٤٢٤٧ - منكر: انظر قبله .. ومحمد بن موسى في سنده: هو ابن أبى عبد الله الفطرى الثقة المعروف؛ وابن أبى الموال صدوق يخطئ، وشيخ المؤلف ثقة تكلم فيه بلا حجة، والباقى ثقات سوى محمد الديباج.
٤٢٤٨ - منكر: انظر قبله.
٤٢٤٩ - منكر: انظر قبله؛ وفى سنده هنا علل، منها جهالة الرجلين من أهل حران؛ وإن كانا ثقتين عن من روى عنهما، وزفر بن محمد من رجال "اللسان" [٢/ ٤٧٦]، ومحمد بن عبد الله هو الديباج، متكلم فيه كما مضى. وقد اختلف عليه في سنده على ألوان، وشيخ المؤلف: هو المقابرى الثقة، وشيخه (يحيى بن سليم) لا يكون إلا الطائفى المختلف فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>