للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٦٠ - حَدَّثَنَا أبو علي الحسن، حدّثنا يونس، حدّثنا ليثٌ، عن يزيد، عن سعد بن سنانٍ، عن أنسٍ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، كان يقول: "بَيْنَ يَدَى السَّاعَةِ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمظْلَمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا، وَيُصْبِحُ كَافِرًا وَيُمْسِى مُؤْمِنًا، وَيَبِيعُ قَوْمٌ دِينَهُمْ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا يَسِيرٍ".

٤٢٦١ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا معاذ بن معاذٍ، عن سليمان التيمى، عن أبى مجلزٍ، عن أنس بن مالكٍ، قال: قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهرًا في صلاة الصبح بعد الركوع، يدعو على رعلٍ وذكوان.


٤٢٦٠ - صحيح: أخرجه الترمذى [٢١٩٧]، والحاكم [٤/ ٤٨٥]، وابن أبى شيبة [٣٠٤١٤، ٣٧٢١٦]، وأبو عمرو الدانى في "الفتن" [رقم ٤٨]، والفريابى في "صفة المنافق" [رقم ١٠٤]، ومن طريقه الذهبى في "سير النبلاء" [٨/ ١٣٨]، وغيرهم من طرق عن يزيد بن أبى حبيب عن سنان بن سعد عن أنس به ...
قال الترمذى: "هذا حديث غريب من هذا الوجه" وقال الذهبى: "هذا الحديث حسن عالٍ" وقال المباركفورى في "التحفة" [٦/ ٣٦٧]: "ولم يحسنه الترمذى، والظاهر أنه حسن" وتبعه الإمام في "الصحيحة" [٢/ ٤٦٩]، فقال: "وهو كما قال - يعنى المباركفورى - فإن سعد بن سنان وثقه ابن معين وحسبك به".
قلتُ: وترك أحمد حديثه، وأسقطه النسائي، وضعفه جماعة آخرون، وحسبك بهذا كله، والتحقيق: أن سنان بن سعد هذا شيخ ضعيف صاحب مناكير، وقد رماه ابن معين بالاختلاط مع توثيقه له، وقد بسطنا كلام النقاد عليه في الحديث الماضى [برقم ٤٢٥٣]، والحديث هنا سكت عليه الحاكم والذهبى، إلا أنه صحيح ثابت لشواهده عن جماعة من الصحابة به نحوه ... منهم أبو هريرة عند مسلم وجماعة، ويأتى عند المؤلف [برقم ٦٥١٥]، ومنهم: جندب ابن عبد الله البجلى ... وقد مضى حديثه [برقم ١٥٢٣].
وفى الباب عن أبى موسى الأشعرى وأبى أمامة والنعمان بن بشير وابن عمر وابن عباس، وحذيفة بن اليمان، والضحاك بن قيس وغيرهم.
٤٢٦١ - صحيح: أخرجه البخارى [٩٥٨، ٣٨٦٨]، ومسلم [٦٧٧]، والنسائى [١٠٧٠]، وأحمد [٣/ ١١٦، ٢٠٤]، وابن حبان [١٩٧٣]، وأبو عوانة [رقم ١٧٤٧]، وابن أبى شيبة =

<<  <  ج: ص:  >  >>