قال الترمذى: "هذا حديث غريب من هذا الوجه" وقال الذهبى: "هذا الحديث حسن عالٍ" وقال المباركفورى في "التحفة" [٦/ ٣٦٧]: "ولم يحسنه الترمذى، والظاهر أنه حسن" وتبعه الإمام في "الصحيحة" [٢/ ٤٦٩]، فقال: "وهو كما قال - يعنى المباركفورى - فإن سعد بن سنان وثقه ابن معين وحسبك به". قلتُ: وترك أحمد حديثه، وأسقطه النسائي، وضعفه جماعة آخرون، وحسبك بهذا كله، والتحقيق: أن سنان بن سعد هذا شيخ ضعيف صاحب مناكير، وقد رماه ابن معين بالاختلاط مع توثيقه له، وقد بسطنا كلام النقاد عليه في الحديث الماضى [برقم ٤٢٥٣]، والحديث هنا سكت عليه الحاكم والذهبى، إلا أنه صحيح ثابت لشواهده عن جماعة من الصحابة به نحوه ... منهم أبو هريرة عند مسلم وجماعة، ويأتى عند المؤلف [برقم ٦٥١٥]، ومنهم: جندب ابن عبد الله البجلى ... وقد مضى حديثه [برقم ١٥٢٣]. وفى الباب عن أبى موسى الأشعرى وأبى أمامة والنعمان بن بشير وابن عمر وابن عباس، وحذيفة بن اليمان، والضحاك بن قيس وغيرهم. ٤٢٦١ - صحيح: أخرجه البخارى [٩٥٨، ٣٨٦٨]، ومسلم [٦٧٧]، والنسائى [١٠٧٠]، وأحمد [٣/ ١١٦، ٢٠٤]، وابن حبان [١٩٧٣]، وأبو عوانة [رقم ١٧٤٧]، وابن أبى شيبة =