للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٦٢ - حَدَّثَنَا زهير بن حربٍ، حدّثنا جريرٌ، عن سليمان، عن أبى مجلزٍ، عن أنس بن مالكٍ، قال: قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهرًا بعد الركوع، يدعو على رعلٍ، وذكوان، وعصية عصت الله ورسوله.

٤٢٦٣ - حَدَّثَنَا عبيد الله بن معاذ بن معاذٍ، حدّثنا المعتمر، عن أبيه، عن أبى مجلزٍ، عن أنس بن مالك، قال: قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهرًا بعد الركوع، يدعو على رعلٍ، وذكوان، وعصية عصت الله ورسوله.

٤٢٦٤ - حَدَّثَنَا إسحاق بن أبى إسرائيل، حدّثنا معاذ بن معاذٍ، حدّثنا سليمان التيمى، عن أبى مجلزٍ، عن أنسٍ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قنت شهرًا، يدعو على رِعْلٍ، وذكوان.


= [٦٩٨٠]، والبيهقى في "سننه" [٣١٤٠]، وأبو نعيم في "الحلية" [٣/ ٣٦]، و [٣/ ١١٣]، والسراج في "مسنده" [١١٥/ ١]، كما في "الإرواء" [٢/ ١٦١]، وابن عساكر في "المعجم" [رقم ٣٧٠]، وأبو جعفر بن البخترى في "جزء من أماليه" [رقم ١/ ضمن مجموع مؤلفاته]، والطحاوى في "شرح المعانى" [١/ ٢٤٤]، وجماعة من طرق عن سليمان التيمى عن أبى مجلز عن أنس به ... وزاد مسلم والنسائى وأبو عوانة وابن عساكر وأبو نعيم وابن حبان والبيهقى: (ويقول: عصية عصت الله ورسوله) وهو رواية للبخارى وأحمد والمؤلف؛ وليس عند ابن أبى شيبة قوله: (بعد الركوع) ومثله البخارى في الموضع الأول، وكذا الطحاوى وأبى نعيم في الموضع الأول وأبى عوانة وهو رواية للمؤلف؛ وزاد ابن حبان وحده: (يدعو على حى من أحياء العرب .... ) بعد قوله: (قنت شهرًا بعد الركوع) وهو رواية لأبى نعيم وحده.
قال أبو نعيم: "صحيح ثابت من حديث سليمان، رواه عنه الأئمة والأعلام، منهم: الثورى وزائدة وغيرهما".
قلتُ: وسليمان هو ابن طرخان الإمام العالم العامل، وأبو مجلز: هو لاحق بن حميد الثقة المأمون. غمزه ابن معين وقال: (مضطرب الحديث) فما التفت له أحد، وقد احتج به الشيخان.
وللحديث طرق كثيرة عن أنس به نحوه ... مضى بعضها [برقم ٢٨٣٢، ٢٩٢١، ٣٠٢٨، ٣٩٩٤، ٤٠٢٦، ٤٠٣١]، وانظر الآتى [برقم ٤٢٨٦].
٤٢٦٢: ٤٢٦٤ - صحيح: انظر قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>