للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٦٦ - حَدَّثَنَا أبو الربيع الزهرانى، حدّثنا عبد الحكيم بن منصورٍ، حدّثنا زياد بن أبى حسان، قال: سمعت أنس بن مالكٍ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أَغَاثَ مَلْهُوفًا كَتَبَ اللهُ لَهُ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ حَسَنَةً: وَاحِدَةً مِنْهُنَّ يُصْلِحُ اللهُ بِهَا لَهُ أمْرَ دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ، وَاثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِي الدَّرَجَاتِ".


= وقال المنذرى في "تهذيب السنن" بعد أن حكى كلام الترمذى الماضى: "وفى إسناده عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبى رواد الأزدى مولاهم المكى، وثقه يحيى بن معين، وتكلم فيه غير واحد" ونحوه قال في "ترغيبه" [١/ ١٢٣].
ونقل المناوى عن الزين العراقى أنه قال: "استغربه البخارى - يعنى هذا الحديث، - لكن سكت عليه أبو داود" كذا في "الفيض" [٤/ ٣١٣]، وعزاه الحافظ في "الفتح" [٩/ ٨٦]، إلى أبى داود والترمذى، ثم قال: (في إسناده ضعف) وقال في النكت الظراف [١/ ٤٠٧]، بعد أن حكى الانقطاع بين المطلب وأنس: "وغفل ابن خزيمة عن علته، فأخرجه في "المساجد" من صحيحه" ..
قلتُ: والحاصل: أن الحديث معلول بأربع علل:
١ - الانقطاع بين المطلب وأنس.
٢ - الانقطاع بين ابن جريج والمطلب.
٣ - اختلاف النقاد بشأن عبد المجيد بن أبى رواد.
٤ - الاختلاف في سنده على ابن أبى رواد تارة، وعلى ابن جريج تارة أخرى، وقد استوفينا الكلام على هذه العلل وشواهد الحديث في كتابنا الكبير: "غرس الأشجار بتخر في منتقى الأخبار" وخلاصته: أن الحديث منكر سندًا ومتنًا، والله المستعان.
٤٢٦٦ - باطل: أخرجه البيهقى في "الشعب" [٦/ رقم ٧٦٧٠]، وابن أبى الدنيا في "قضاء الحوائج" [رقم ٢٩، ٩٦]، وابن سْاهين في "الترغيب" [رقم ٤٢٠]، وأبو الفضل الزهرى في "حديثه" [رقم ٩٠]، والخرائطى في "مكارم الأخلاق" [رقم ٨٢/ ٩٦]، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" [ص ٢٢٢]، والبزار في "مسنده" [٢/ رقم ١٩٥٠/ كشف الأستار]، والبخارى في "تاريخه" [٣/ ٣٥٠]، وابن حبان في "المجروحين" [١/ ٣٠٦]، والعقيلى في "الضعفاء" [٢/ ٧٦]، وابن عساكر في "تاريخه" [١٩/ ١٣٨، ١٣٩]، وغيرهم من طرق عن زياد بن أبى حسان عن أنس به ... نحوه ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>