للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وابن سعد في "الطبقات" كما في "نصب الراية" [٢/ ٢٠٥]، ومن طريقه ابن الجوزى في "صفوة الصفوة" كما في "إتحاف الخيرة" [٦/ ١٠٣]، وابن الضريس في "فضائل القرآن" [رقم ٢٦٤]، وابن أبى الدنيا.
ومن طريقه ابن الجوزى أيضًا في "المتناهية" [١/ ٢٩٨]، وحاجب الطوسى في "فوائده" كما في "الإصابة" [٦/ ١٦٠]، وغيرهم من طريقين عن العلاء بن زيد أبى محمد الثقفى عن أنس به ... وهو عند بعضهم بنحوه ... وعند آخرين باختصار، وعند ابن الضريس: (قال جبريل للنبى - صلى الله عليه وسلم -: هل لك أن تصلى عليه؟! قال: نعم؛ فقبض جبريل الأرض، ونَحَّى عن طريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كل حجر ومدر، حتى صلى عليه) وقد زاد قبل ذلك: (قال: استكثروا منها - يعنى من تلاوة: "قل هو الله أحد" - فإنها نسبة ربكم، من قرأ منها خمسين مرة رفع الله له خمسين ألف درجة، وحط عنه خمسين ألف سيئة، وكتب له خمسين ألف حسنة، ومن زاد زاده الله ... ).
قال النووى في "الخلاصة" [٢/ ٩٦٤]: "اتفقوا على ضعفه - يعنى هذا الحديث - ممن ضعفه البيهقى قال: العلاء هذا يحدث عن أنس بمناكير، قال البخارى: هو منكر الحديث، وكذا قال أبو حاتم وابن عدى وغيرهما، أنه منكر الحديث. وقال البيهقى: وروى أيضًا من رواية أخرى ضعيفة" وقال ابن الجوزى: "هذا حديث لا يصح، قال العقيلى: العلاء بن زيد الثقفى لا يتابعه أحد على هذا الحديث، إلا من هو مثله أو دونه، قال أبو الوليد الطيالسى: كان العلاء كذابًا".
وقال ابن كثير في "تفسيره" [٨/ ٥٢٦/ طبعة دار طيبة]: بعد أن عزاه للمولف وساقه من طريقه: (وكذا رواه الحافظ أبو بكر البيهقى في كتاب: "دلائل النبوة" من طريق يزيد بن هارون عن العلاء أبى محمد، وهو متهم بالوضع) وقال في "السيرة النبوية" [٤/ ٢٦/ طبعة دار المعارف]، بعد أن ساقه من طريق البيهقى: "وهذا الحديث فيه غرابة شديدة ونكارة، والناس يسندون أمره إلى العلاء بن زيد هذا، وقد تكلموا فيه" وقال الهيثمى في "المجمع" [٩/ ٦٣٠]: "رواه أبو يعلى، وفيه العلاء بن زيد أبو محمد الثقفى وهو متروك".
قلتُ: وقد ساق ابن حبان هذا الحديث في ترجمة (العلاء أبى محمد الثقفى) ثم قال: "حديث منكر لم يتابع عليه؛ ولست أحفظ من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أحدًا يقال له: معاوية بن معاوية الليثى، وقد سرق هذا الحديث شيخ من أهل الشام، فرواه عن بقية عن محمد بن زياد عن أبى أمامة بطوله". =

<<  <  ج: ص:  >  >>