للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٦٧ - حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق المسيبى، حدّثنا يزيد بن هارون، عن العلاء بن محمدٍ الثقفى قال: سمعت أنس بن مالكٍ، يقول: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتبوك، فطلعت الشمس بضياءٍ وشعاعٍ ونورٍ لم يرها طلعت فيما مضى بمثله، فأتى جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "يَا جِبْرِيلُ، مَا لِي أَرَى الشَّمْسَ الْيَوْمَ طَلَعَتْ بِضِيَاءٍ وَنُورٍ وَشُعَاعٍ لَمْ أَرَهَا طَلَعَتْ فِيمَا مَضى؟ " قال: إن ذلك أن معاوية بن معاوية الليثى مات بالمدينة اليوم، فبعث الله إليه ألف ملكٍ يصلون عليه، قال: "وَفِيمَ ذَاكَ؟! " قال: قال: كان يكثر قراءة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} [الإخلاص]، في الليل والنهار، وفى ممشاه، وقيامه وقعوده، فهل لك يا رسول الله أن أقبض لك الأرض فتصلى عليه؟ قال: "نَعَمْ"، فصلى عليه.


= هكذا أبدل (زياد بن أبى حسان) بـ: (زياد بن أبى زياد) والاول هو المحفوظ بلا شك، ومحمد بن عقبة السدوسى وإن ذكره ابن حبان في "الثقات" [٩/ ١٠٠]، إلا أن أبا حاتم قد ضعفه وترك حديثه، وكذا ترك حديثه أبو زرعة وقال: "لا أحدث عنه" كما في "الجرح والتعديل" [٨/ ٣٦]، والحديث حديث (زياد بن أبى حسان) وبه يعرف، وقد يكون مسلمة بن الصلت قد اضطرب فيه، فقد قال أبو حاتم عنه: "شيخ بصرى متروك الحديث" وضعفه الأزدى، وقال ابن عدى: "ليس بالمعروف" كما في ترجمته من "اللسان" [٦/ ٣٣]، وخالف ابن حبان، وذكره في ثقاته [٩/ ١٨٠]، ولا التفات له.
وللحدث طرق أخرى عن أنس به نحوه ... ، وكلها تالفة، وكذا له شواهد كلها ساقطة أيضًا، راجع "اللآلئ المصنوعة" [٢/ ٧٢ - ٧٣]، و"تنزيه الشريعة" [٢/ ١٣٥، ١٣٦]، و"الضعيفة" [٢/ ٨٧]، و [٢/ ١٧١]، والحديث باطل بهذا اللفظ. والله المستعان ..
٤٢٦٧ - باطل: أخرجه البيهقى في "سننه" [٦٨٢٣]، وفى "الدلائل" [رقم ١٩٩٨]، وأبو نعيم في "المعرفة" [رقم ٥٤٩٤]، وابن سنجر في "مسنده" كما في "الإصابة" [٦/ ١٦٠]، ومن طريقه ابن عبد البر في "الاستيعاب" [١/ ٤٤٧]، وابن الأعرابى كما في "الإصابة" أيضًا [٦/ ١٦٠]، ومن طريقه ابن عبد البر أيضًا [١/ ٤٤٧]، وابن حبان في "المجروحين" [٢/ ١٨١]، - وعنده معلقًا - والعقيلى في "الضعفاء" [٣/ ٣٤٢]، والثعلبى في "تفسيره" [١٤/ ٢٦٢]، وابن عساكر فى "المعجم" [١١٧٧]، وابن منيع في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" [٦/ ١٥٢]، =

<<  <  ج: ص:  >  >>