وللحديث طريق آخر عن أنس قال: (أنا أول الناس علمًا بآية الحجاب؛ لما نزلت قال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تدخل على النساء، فما مر عليَّ يوم كان أشد منه) أخرجه الطبراني في "الصغير" [٢/ رقم ٧٦٤]، وعنه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" [١/ ٢٦٧] من طريق كوشاذ بن شهمردان الأصبهانى عن محمد بن يحيى النيسابورى عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن صالح بن كيسان عن الزهرى عن أنس به ... قلتُ: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين سوى شيخ الطبراني: (كوشاذ بن شهمردان) فلم أجد له ترجمة سوى عند أبى نعيم وحده في "أخبار أصبهان"، وساق له هذا الحديث فقط، ولم يذكر فيه شيئًا، فهو شيخ أصبهانى مجهول، ولو ثبت طريقه هذا: لكان شاهدًا جيدًا لطريق (سلم بن قيس). وللحديث طرق كثيرة ثابتة عن أنس به نحوه ... لكن دون نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - - لأنس - خاصة - بمثل الألفاظ الماضية: (وراءك يا نبى) أو: (لا تدخل عليّ إلا بإذن) أو: (لا تدخل على النساء). والحديث معناه محفوظ دون هذه الحروف، فانظر الماضى [برقم ٣٣٣٢، ٣٦٦٦، ٣٩١٨، ٣٩٢٤]، والله المستعان. ٤٢٧٧ - ضعيف: أخرجه أبو داود [٤١٨٢]، و [٤٧٨٩]، وأحمد [٣/ ١٣٣، ١٥٤، ١٦٠]، والبخارى في "الأدب المفرد" [رقم ٤٣٧]، والنسائى في "الكبرى" [١٠٠٦٤]، و [١٠٠٦٥]، وفى "اليوم والليلة" [رقم ٢٣٥، ٢٣٦]، وابن عدى في "الكامل" [٣/ ٣٢٩]، والطيالسى =