وهو عند الجميع - سوى النسائي في الموضع الأول - وأبى الشيخ وابن عدى - بنحو شطره الثاني فقط، وشطره الأول بنحوه فقط عند أحمد [٣/ ١٦٠، ٢٠٤]، قال أبو داود: "سلم ليس هو علويًا، كان يبصر في النجوم، وشهد عند عدى بن أرطأة على رؤية الهلال؛ فلم يجز شهادته". قلتُ: وبه أعله الحافظ في "الفتح" [١٠/ ٣٠٤]، وقبله ابن مفلح في "الآداب الشرعية" [١/ ٣٧٩]، وسلم بن قيس العلوى: ضعفه الجمهور من نقاد الأئمة كما مضى في الحديث قبله؛ وهو الذي اعتمده الحافظ في "التقريب" فقال: "ضعيف". والله المستعان. ٤٢٧٨ و ٤٢٧٩ - صحيح: أخرجه الحاكم [٢/ ٤٣٧]، والطبرى في "تفسيره" [٩/ ٣٨٧]، وأحمد [٣/ ١٦٧]، وأبو عمرو الدانى في "الفتن" [٣/ رقم ٤٩١]، وابن المقرئ في "المعجم" [رقم ٧٨٩]، وغيرهم من طرق عن إسماعيل بن أبى خالد [وقد تصحف عند أحمد إلى: (إسماعيل بن عمر) فلم يعرفه المعلق على (طبعة مؤسسة الرسالة) من "المسند" [٢٠/ ١٣١]، فانتبه]، عن أبى داود الأعمى عن أنس به .... قلتُ: وهذا إسناد مظلم، وأبو داود الأعمى هو نفيع بن الحارث السبيعى الهمدانى الأعمى، كذبه ابن معين والساجى وغيرهما، وتركه الآخرون، وهو مكشوف الحال جدًّا، =