٤٣٢٦ - صحيح: انظر قبله. ٤٣٢٧ - صحيح: أخرجه ابن ماجه [٢٨٦٨]، وأحمد [٣/ ١١٩، ١٧٢، ١٨٥، ٢٠٤]، والطيالسى [٢٠٨٣]، والطبرانى في "الكبير" [٢٠/ رقم ٧٨]، وابن الجعد [١٤٨١]، ومن طريقه المزى في "تهذيبه" [١٩/ ٢٩٥]، والخلال في "السنة" [١/ ١٠٠]، وأبو عوانة [رقم ٥٥٤٩]، والضياء في "المختارة" [رقم ٢٣١٤، ٢٣١٥، ٢٣١٦، ٢٣١٧]، وغيرهم من طرق عن شعبة عن عتاب مولى هرمز عن أنس به ... وهو عند بعضهم بنحوه، ولفظ ابن الجعد ومن طريقه المزى والطبرانى والطيالسى وأبى عوانة والضياء: (بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدى هذه على السمع والطاعة فيما استطعت) وهو رواية لأحمد. قلتُ: وسنده قوى، وعتاب مولى هرمز أو ابن هرمز، قد وثقه ابن معين وابن حبان، وقال أبو حاتم: "شيخ"، وللحديث شواهد عن جماعة من الصحابة به ... نحو لفظ المؤلف؛ منها حديث عبد الله بن عمر عند الشيخين: (كنا إذا بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة يقول لنا: فيما استطعتم). بل لحديث أنس طريق آخر يرويه شعبة أيضًا عن جعفر بن معبد قال: ذهبت إلى أنس بن مالك أنا وحميد بن عبد الرحمن، قال: فسمعت أنسًا: قال: (كنا إذا بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلقننا هو: فيما استطعت) أخرجه أحمد [٣/ ٢١٦، ٢٨٤]- واللفظ له - والبخارى في "تاريخه" [٢/ ٢٠٣]، وجماعة، وسنده صالح، وانظر حديث جرير الآتى [برقم ٧٥٠٣].