وتوبع عليه ابن أبي ذئب: تابعه جماعة من أصحاب الزهري عليه به ... منهم الأوزاعي كما يأتي [برقم ٤٧٨٧]، وللحديث طرق أخرى عن عائشة به في سياق أتم ... يأتي بعضها [برقم ٤٧٨٨]. ٤٧٥٣ - صحيح: هذا إسناد لا يثبت، وغبطة وعمتها - وتكنى بأم الحسن - وجدتها ثلاث نسوة مجهولات على نسق واحد، وهن من نساء "التهذيب". لكن للحديث طرق أخرى كثيرة عن عائشة به نحوه ... منها طريق شعبة عن عمرو بن مرة عن الحسن بن مسلم بن يناق عن صفية بنت شيبة عن عائشة: (أن جارية من الأنصار تزوجت، وأنها مرضت؛ فتمعط شعرها؛ فأرادوا أن يصلوها، فسألوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: لعن الله الواصلة والمستوصلة). أخرجه البخاري [٥٥٩٠]- واللفظ له - ومسلم [٢١٢٣]، والنسائي [٥٠٩٧]، وأحمد [٦/ ١١١]، وابن حبان [٥٥١٤، ٥٥١٦]، والطيالسي [١٥٦٤]، وابن أبي شيبة [٢٥٢٢٧]، وابن راهويه [١٢٨٢]- وعنده معلقًا - وابن الجعد [١١٤]، والبيهقي في "سننه" [٤٠٢٦]، والطبراني في الدعاء [رقم ٢١٥٥]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٧/ ٢١٧ - ٢١٨]، وفى الاستذكار [٨/ ٤٣٠]، وغيرهم. وقد استوفينا طرقه وشواهده في: "غرس الأشجار". ٤٧٥٤ - منكر بهذا السياق: أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" [٨/ ٩٩/ طبعة دار طيبة]، وأبو داود [٤١٦٥]، ومن طريقه البيهقي في "سننه" [١٣٢٧٦]، والمزي في "تهذيبه" [٣٥/ ٢٤٥]، وابن عساكر في "تاريخه" [٧٠/ ١٨٣]، وغيرهم من طريقين عن غبطة [وتصحفت عند ابن كثير إلى: (عطية)]، بنت عمرو [وعند ابن كثير: =