للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزهري، عن أيوب بن بشير، عن محمد بن جعفرٍ، عن عروة، عن عائشة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال في مرضه: "صُبُّوا عَلَيَّ سَبْعَ قِرَبٍ مِنْ مَاءِ سَبْعَةِ آبَارٍ شَتَّى" فَفَعَلُوا.

٤٧٧١ - حَدَّثَنَا عقبة، حدّثنا يونس، حدّثنا مسعر بن كدامٍ، عن المقدام بن شريح بن هانئٍ، عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤتى بالإناء فآخذه، فأضع شفتيّ عليه، ثم يأخذه فيضع شفتيه على موضع شفتيّ، وآخذ العظم فأعض منه، ثم يضع فاه على موضع فيّ، وأنا حائضٌ.


= قد جزما بكون المحفوظ فيه عن الزهري: وما رواه عن جماعة عن أيوب بن بشير به مرسلًا، وهذا فيه نظر شرحناه في "غرس الأشجار".
وعلى كل حال: فقد توبع أيوب بن بشير على تلك الفقرة هنا: تابعه الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة به نحوه في سياق أتم عند البخاري [١٩٥، ٤١٧٨، ٥٣٨٤]، والبيهقي في "سننه" [١١٩]، وفى "الدلائل" [رقم ٣٠٩٩]، والنسائي في "الكبرى" [٧٠٨٣]، والطبراني في "مسند الشاميين" [٤/ رقم ٣١٣٠]، وابن سعد في "الطبقات" [٢/ ٢٣٢]، والبغوي في "شرح السنة" [٧/ ٥١]، وفى الأنوار [رقم ١١٩١]، والمؤلف [برقم ٤٥٧٩]، وغيرهم من طرق عن الزهري بإسناده به ... وليس عند الجميع - سوى المؤلف - قوله: (من ماء سبعة آبار شتى)، لكن هذا اللفظ ثابت عند المؤلف وحده؛ وإسناده إلى الزهري صالح، كما مضى بيانه هناك [برقم ٤٥٧٩].
قلتُ: والحديث من هذا الطريق عند مسلم وجماعة كثيرة أيضًا، لكن دون موضع الشاهد هذا واللَّه المستعان.
٤٧٧١ - صحيح: أخرجه مسلم [٣٠٠]، وأبو داود [٢٥٩]، والنسائي [٢٨٠، ٢٨١، ٢٨٢، ٣٧٨، ٣٧٩، ٣٨٠]، وابن ماجه [٦٤٣]، وأحمد [٦/ ٦٢، ٩٢، ٢١٠، ٢١٤]، وابن خزيمة [١١٠]، وابن حبان [١٢٩٣، ١٣٦٠، ١٣٦١، ٤١٨١]، وعبد الرزاق [٣٨٨، ١٢٥٣]، وابن راهويه [١٥٧٤، ١٥٧٦]، والحميدي [١٦٦]، وأبو عوانة [رقم ٦٩٤]، والبغوي في "شرح السنة" [١/ ٢٥٠]، وفى "تفسيره" [١/ ٢٥٧/ طبعة دار طيبة]، وابن المنذر في "الأوسط" [٢٠٧]، وجماعة من طرق عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة به نحوه.
قلتُ: رواه مسعر السفيانان وشعبة والكبار عن المقدام به.

<<  <  ج: ص:  >  >>