للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: "وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ، لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ".

٤٧٦٨ - قَالَ الأعمش: فحدثت به إبراهيم فحدثنى، عن الأسود، عن عائشة، بنحوه.

٤٧٦٩ - حَدَّثَنَا عقبة بن مكرمٍ، حدّثنا يونس، حدّثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، عن عائشة، قالت: كان عرق الكلية - وهى الخاصرة - تأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهرًا، ما يستطيع أن يخرج إلى الناس، ولقد رأيته يكرب حتى آخذ بيده، فأتفل فيها بالقرآن، ثم أكبها على وجهه، ألتمس بذلك بركة القرآن، وبركة يده، فأقول: يا رسول الله، إنك مجاب الدعوة، فادع الله يفرج عنك ما أنت فيه، فيقول: "يَا عَائِشَةُ، أَنَا أَشَدُّ النَّاسِ بَلاءً".

٤٧٧٠ - حَدَّثَنَا عقبة، حدّثنا يونس بن بكيرٍ، حدّثنا محمد بن إسحاق، عن


٤٧٦٨ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٤٦٧٦].
• تنبيه: قط سقط قوله: (عن مسروق) من إسناد المؤلف في الطبعتين، والعجب أن المعلقين على الطبعتين قد نبها بالهامش إلى أن (مسروق) سقط من سند المؤلف عندهما، ثم لم يتبرع أحدهما بإثباته بين (معقوفتين) في السند.
٤٧٦٩ - ضعيف بهذا التمام: قال الهيثمي في "المجمع" [٣/ ١٢]: "رواه أبو يعلى؛ وفيه محمد بن إسحاق، وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات".
قلتُ: وآفته هي عدم تصريح ابن إسحاق بسماعه من شيخه، وقد كان: "مشهورًا بالتدليس عن الضعفاء والمجهولين، وعن شر منهم، وصفه بذلك أحمد والدارقطني وغيرهما" قاله الحافظ في ترجمته من "طبقات المدلسين" [ص ٥١].
ولأول الحديث: طريق آخر عند أحمد [٦/ ١٨١]، في سياق طويل، وسنده حسن، وسيأتي هذا الطريق عند المؤلف [برقم ٤٩٣٦]، فانظر هناك. وهو هنا ضعيف بذلك السياق جميعًا.
٤٧٧٠ - صحيح: قد مضى الإشارة إلى الاختلاف في سند هذا الحديث على ابن إسحاق، وكذا على الزهري أيضًا فيما مضى [برقم ٤٥٧٩]، وذكرنا هناك: أن أبا زرعة والدارقطني =

<<  <  ج: ص:  >  >>