للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٦٦ - حَدَّثَنَا خلف بن هشامٍ البزار، حدّثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن زرارة، عن سعد بن هشامٍ، عن عائشة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".

٤٧٦٧ - حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم أبو عبد الله النكري، حدّثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، [عن مسروق]، عن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -،


٤٧٦٦ - صحيح: أخرجه مسلم [٧٢٥]، والترمذي [٤١٦]، والنسائي [١٧٥٩]، وأحمد [٦/ ١٤٩، ٢٦٥]، وابن خزيمة [١١٠٧]، والحاكم [١/ ٤٥٠]، وابن أبي شيبة [٦٣٣٢]، والطحاوي في "شرح المعاني" [١/ ٣٠٠]، والبيهقي في "سننه" [عقب رقم ٤٢٥٤، ٤٢٥٥]، وأبو عوانة [رقم ١٧٠٧، ١٧٠٨]، والبغوي في "شرح السنة" [٢/ ١١٧]، وفى "تفسيره" [٧/ ٣٦٥/ طبعة دار طيبة]، وابن المنذر في "الأوسط" [رقم ٢٦٨٣]، وابن الأعرابي في "المعجم" [رقم ١٣٧٣]، وأبو سعيد النقاش في "فوائد العراقيين" [رقم ٧١]، والخطيب في "تاريخه" [٣/ ٣٧٤ - ٣٧٥] و [٤/ ٣٩٧]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٢٢/ ٧٢] و [٢٤/ ٤٥]، وغيرهم من طرق عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة به ... وفى رواية لمسلم وأبي عوانة: (لهما أحب إلى من الدنيا جميعًا) لفظ مسلم؛ ولفظ أبي عوانة: (هما أحب إلى من جميع الدنيا) وفى رواية أخرى له: (هما أحب إلى من حمر النعم) وفى رواية للخطيب: (هما أحب إلى من الدنيا وما فيها .. ).
قال الترمذي: "حديث عائشة حسن صحيح".
قلتُ: وصححه الحاكم على شرط الشيخين؛ وهو كما قال؛ لولا أنه وهم في استدراكه عليهما وهو ثابت عند (مسلم) ولم أر قتادة صرح بالسماع في سند الحديث في جميع طرقه التى وقفت عليها، وهو إمام في التدليس، لكن رواه شعبة عنه عند أحمد [وتصحف عنده "شعبة" إلى "سعيد"،] وابن أبي شيبة ورواية للخطيب وغيرهم؛ وهذا كاف في صحة سماع قتادة له من شيخه؛ وما كان شعبة يروى عن شيوخه المدلسين إلا ما كان من صحيح سماعهم ممن رووا عنه، بل ورد عنه أنه قال: "كفيتكم تدليس ثلاثة ... " وذكر منهم (قتادة) وراجع ما علقناه على ذيل الحديث الماضي عند المؤلف [برقم ١٧٣٢]، ففيه ما تَقَرُّ به عينك إن شاء الله.
٤٧٦٧ - صحيح: هذا يأتي في مسند ابن مسعود [برقم ٥٢٠٢].

<<  <  ج: ص:  >  >>