وهذا الوجه هو المحفوظ عن الشعبي، وللحديث طريق آخر عن عائشة بالمرفوع منه فقط: عند ابن عدي في "الكامل" [٢/ ١٩٣]، والخطيب في "موضح الأوهام" [٢/ ٥٢٤]، والفسوي في "المعرفة" [٣/ ٣٨٦]، وسنده منكر. لكن للمرفوع منه: شاهد من حديث أبي هريرة عند مسلم [٢٧١٣]، وأبي داود [٥٠٥١]، والترمذي [٣٤٠٠]، والنسائي في "الكبرى" [٧٦٦٨]، وجماعة كثيرة؛ وفى أوله: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا آوى إلى فراشه يقول: اللَّهم رب السماوات ... إلخ) لفظ النسائي وأبي داود؛ ولفظ الترمذي: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا إذا أخذ أحدنا مضجعه أن يقول: اللَّهم رب السموات ... إلخ) وهو رواية لمسلم. ٤٧٧٥ - ضعيف: أخرجه البيهقي في "الدلائل" [رقم ٣١٦٠]، من طريق يونس بن بكير عن الحجاج بن أبي زينب عن طلحة مولى ابن الزبير عن عائشة به. قال الهيثمي في "المجمع" [١٠/ ٥٦٣]: (رواه أبو يعلى، وفيه طلحة البصري مولى عبد الله بن الزبير، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح). قلتُ: هو كما قال؛ ولم أجد لطلحة هذا ترجمة بعد التتبع. ٤٧٧٦ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٤٣٥٨]. ٤٧٧٧ - صحيح: أخرجه الطبري في "تفسيره" [٩/ ٢٧٥]، وابن راهويه [١٦٩٩]، وغيرهما من طرق عن محمد بن إسحاق بن يسار - وهذا في "مغازيه" كما في "البداية والنهاية" =