قال الترمذى: "حديث عائشة حسن صحيح .. ". قلتُ: وقد اختلف في سنده وأعل بما لا يقدح، كما بسطنا ذلك في "غرس الأشجار". وقد توبع عليه أيوب السختيانى في الطريق بعد الآتى؛ وابن أبى مليكة اسمه: (عبد الله بن عبيد الله بن أبى مليكة) وللحديث طرق أخرى عن عائشة وشواهد عن جماعة من الصحابة أيضًا، وقد استوفينا كل هذا في المصدر المشار إليه آنفًا. ٤٨١٣ - ضعيف: أخرجه أحمد [٦/ ٦٢]، والدارقطنى في "سننه" [٣/ ٢٥١]، وأبو نعيم في "الحلية" [٩/ ٢٢٦]، والبخارى في "تاريخه" [٣/ ٤٩٢]- وعنده معلقًا - وابن عدى في "الكامل" [٣/ ٣٨٩]، وغيرهم من طريق مروان بن معاوية الفزارى عن أبى عبد الملك المكى عن عبد الله بن أبى مليكة عن عائشة به نحوه ... ووقع عند الجميع - سوى البخارى - تفسير (العسيلة): بـ (الجماع) وهو أخص من النكاح؛ ولفظ البخارى: (حتى تذوق العسيلة)، كأنه رواه بالمعنى، ثم بدا لى أن هذا لفظ حديث آخر، تراه من هذا الطريق عند ابن عدى في "الكامل" [٣/ ٣٨٩/ ترجمة سعيد بن أبى راشد]. قال الهيثمى في "المجمع" [٤/ ٦٢٨]: "رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه أبو عبد الملك المكى، ولم أعرفه بغير هذا الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح". قلتُ: أبو عبد الملك هذا هو سعيد بن أبى راشد، ترجمه ابن عدى في "الكامل" [٣/ ٣٨٦]، =