للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٢٣ - حَدَّثَنَا موسى بن حيان، حدّثنا روح بن عبادة، حدّثنا ابن أبى ذئب، عن القاسم بن عباس، عن عبد الله الأسلمى، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بظبيةٍ فيها خرزٌ، فقسمها للحر والأمة، قالت: وكان أبى يقسم للحر والعبد.

٤٩٢٤ - حَدَّثَنا الحسن بن حماد سجادة، حدّثنا حفص بن غياثٍ، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قسم سورة البقرة في ركعتين.


٤٩٢٣ - صحيح: أخرجه أبو داود [٢٩٥٢]، وأحمد [٦/ ١٥٦، ١٥٩، ٢٣٨]، والحاكم [٢/ ١٤٨]، والطيالسى [١٤٣٥]، وابن أبى شيبة [٣٣٢٢٠]، وابن راهويه [٧٥٧، ٧٥٨]، والبيهقى في "سننه" [١٢٧٦٠، ١٢٧٦١]، وأبو عبيد في "الأموال" [رقم ٥٢٢]، وابن زنجويه في "الأموال" [رقم ٦٧٦]، وغيرهم من طرق عن ابن أبى ذئب عن القاسم بن عباس بن محمد بن معتب عن عبد الله بن نيار الأسلمى عن عروة عن عائشة به ... وليس عند الحاكم والطيالسى وأبى عبيد وابن زنجويه: قول عائشة: (وكان أبى يقسم للحر والعبد) وهو رواية لأحمد وابن راهويه والبيهقى ...
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه".
قلتُ: وهو كما قال. وتمام تخريجه في "غرس الأشجار". وبالله التوفيق.
٤٩٢٤ - ضعيف: هذا إسناد ظاهره الصحة، رجاله كلهم ثقات كما يقول الهيثمى في "المجمع" [٢/ ٥٥٧]، إلا أنه معلول، فقد خولف حفص بن غياث في متنه وسنده، خالفه مالك بن أنس، فرواه عن هشام فقال: عن عروة: (أن أبا بكر الصديق صلى الصبح، فقرأ فيها سورة البقرة في الركعتين كلتيهما) هكذا أخرجه مالك في "الموطأ" [رقم ١٨٢]، وعنه الشافعي في "مسنده" [١٠٤٤]، وفى الأم [٧/ ٣٤٥]، والبيهقى في "سننه" [٣٨٢٧].
وهكذا رواه عبدة بن سليمان ووكيع كلاهما عن هشام عن عروة به ... عند ابن أبى شيبة [٣٧١٣]، وهذا هو المحفوظ عن هشام البتة، وحفص بن غياث على فقهه وعدالته، كان قد تغير حفظه قليلًا بآخرة، وأين هو من مالك؟! فكيف وقد توبع مالك عليه كما مضى؟! نعم: في الباب عن أبى هريرة مرفوعًا عند أحمد في "مسنده" لكن فيه ليث بن أبى سليم، كما في "المجمع" [٢/ ٢٢٧]، وليث ليس بالليث.

<<  <  ج: ص:  >  >>