قلتُ: ومن فوقه عند المؤلف ثقات مشاهير؛ ومخلد هو ابن الحسين؛ وهشام هو ابن حسان؛ وقد اختلف على هشام في سنده على ألوان، ذكرناها في "غرس الأشجار" وللفقرة الأخيرة: (إذا قعد بين شعبها ... إلخ) طرق أخرى ثابتة عن عائشة به ... مرفوعًا وموقوفًا. وقد استوفيناها في المصدر المشار إليه. ٤٩٢٧ - صحيح: أخرجه البخارى [٧٠٩٩]، ومسلم [٢٧٧٠]، وابن حبان [٧٠٩٩]، والطبرانى في "الكبير" [٢٣/ رقم ١٣٥]، والبيهقى في "سننه" [١٣٢١٠، ١٤٥٤٥]، والخطيب في "تاريخه" [٥/ ٧٠]، والواحدى في "أسباب النزول" [ص ٢١٤ - ٢١٧]، والعسكرى في "الأوائل" [ص ١٢٤]، وابن شبة في "تاريخ المدينة" [١/ ٣١١ - ٣١٧]، وغيرهم من طرق عن فليح بن سليمان عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وعروة ابن الزبير وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة كلهم عن عائشة به بطوله ... اللَّهم إلا الخطيب فعنده إشارة، والبيهقى ببعض منه، والعسكرى بطرف كبير من أوله. قلتُ: قد رواه جماعة عن الزهرى بإسناده به ... منهم صالح بن كيسان كما يأتى [برقم ٤٩٣٣] و [رقم ٤٩٣٤، ٤٩٣٥].