قلتُ: وسنده صحيح إلى فليح؛ وقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جلد جماعة ممن أذاعوا قصة الإفك كما يأتى؛ فعدم علم فليح بن سليمان بذلك؛ ليس دليلًا على العدم. ٤٩٣١ - صحيح: علقه البخارى [٤٤٧٩]، ووصله مسلم [٢٧٧٠]، والترمذى [٣١٨٠]، وأحمد [٦/ ٥٩]، والطبرانى في "الكبير" [٢٣/ رقم ١٤٩] و [رقم ١٥٠]، وابن راهويه [رقم ١١٧٧]، وابن الأثير في "أسد الغابة" [١/ ٢٥٦]، والطبرى في "تفسيره" [١٩/ ١٢٥ - ١٢٦]، والحافظ في "التغليق" [٤/ ٢٦٦ - ٢٦٧، ٢٦٨]، وغيرهم من طرق عن أبى أسامة حماد بن أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به نحوه مطولًا .... لكن دون سياق المؤلف جميعًا، فهو أتم. قلتُ: قد رواه جماعة عن هشام بن عروة به مطولًا ومختصرًا. وقد قال الترمذى عقب روايته: "هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث هشام بن عروة".