للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهَ سلَّطَهَا عَلَيَّ؟ مَا كَانَ اللهُ لِيُسَلِّطَهَا عَلَيَّ، وَالَّذِي نَفْسِى بيَدِهِ، لا يَبْقَى أَحَدٌ في الْبَيْتِ إلا لُدَّ، إلا عَمِّى)، قالت عائشة: فلقد رأيتهم يومئذ يلدُّوَن رجلًا رجلًا، قالت عائشة: ومَن في البيت يومئذُ يذكر فضلهم، قالت: فلدَّ الرجال أجمعين، قالت: ثم بلغنا واللَّه اللُّدود، أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلددنا، واللَّه، امرأةً امرأةً، قالت: حتى بلغ اللدود امرأةً منا، قالت: إنى واللَّه صائمةٌ، فقلنا لها: بئس ما ظننت أن نتركك، وقد أقسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -! قالت: فلددناها، واللَّه يا ابن أختى وإنها لصائمةٌ، قال: وقال عروة: عباسٌ والله أخذ بيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أتاه السبعون من الأنصار العقبة، وأخذ لرسول - صلى الله عليه وسلم - عليهم، وشرط عليهم، وذلك في غرة الإسلام وأوله قبل أن يعبد أحدٌ الله علانيةً.

٤٩٣٧ - حَدَّثَنَا هارون بن معروفٍ، حدّثنا إسحاق بن الأزرق، حدّثنا زكريا بن أبى زائدة، عن خالد بن سلمة، عن البهى، عن عروة، عن عائشة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، كان يذكر الله في كل أحيانه.

٤٩٣٨ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا عليّ بن مسهر، عن الشيبانى، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، قال: سألت عائشة عن رقية الحمة، قالت: رخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الرقية من كل ذى حمةٍ.


= • تنبيه هام: وقع في سند اللالكائى: "عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به .... "، فأوهم أنه موصول عنده، وليس كذلك، بل قوله: (عن عائشة) زيادة مقحمة غلطًا من الناسخ أو غيره.
يدلك عليه: أن اللالكائى قد روى هذا الخبر من طريق أبى القاسم البغوى عن داود بن عمرو الضبى عن ابن أبى الزناد عن هشام عن أبيه عن عائشة به، وقد رواه ابن عساكر والذهبى من طريق البغوى بإسناده به ... دون ذكر عائشة فيه، وهذا هو المحفوظ بلا ريب، واحتمال أن يكون ذلك من قبيل الاختلاف على البغوى في سنده، هو احتمال ليس بشئ عندى واللَّه المستعان لا رب سواه.
٤٩٣٧ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٤٦٩٩].
٤٩٣٨ - صحيح: مضى سابقًا: [برقم ٤٩٠٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>