للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسحاق، عن أبى الأحوص، عن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الإسلامَ بَدَأَ غَرِيبًا، وَسَيعُودُ كَمَا بَدَأَ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ"، قال: قيل: وما الغرباء؟ قال: "النُّزَّاعُ مِنَ القَبَائِلِ".


= والدارمى [٢٧٥٥]، والبزار في "مسنده" [٥/ ٢٠٦٩]، وابن حزم في "الإحكام" [٤/ ٥٧٨] و [٨/ ٥١٥]، والبغوى في "شرح السنة" [١/ ٦٠]، وابن وضاح في "البدع" [رقم ١٦٨]، والشاشى في "مسنده" [رقم ٦٦٧]، وأبو الفضل الزهرى في "حديثه" [رقم ٥٢٠]، وأحمد بن إبراهيم الدورقى في "مسند سعد" [رقم ٧٩]، والطحاوى في "المشكل" [٢/ ١٢٩]، وغيرهم من طرق عن حفص بن غياث عن الأعمش عن أبى إسحاق السبيعى عن أبى الأحوص عوف بن مالك عن ابن مسعود به ... وليس عند الترمذى قوله: (قال: قيل: وما الغرباء؟! قال: النزاع من القبائل).
قال الترمذى: (هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن مسعود، إنما نعرفه من حديث حفص بن غياث عن الأعمش؛ وأبو الأحوص اسمه: عوف بن مالك بن نضلة الجشمى، تفرد به حفص) وقال في "العلل": "سألت محمدًا - يعنى البخارى - عن هذا الحديث فقال: لا أعلم أحدًا روى هذا الحديث غير حفص بن غياث، وهو حديث حسن".
قلتُ: لكن قال البزار عقب روايته: "وهذا الحديث لا نعلم رواه عن أبى إسحاق عن أبى الأحوص عن عبد الله مسندًا إلا الأعمش، ورواه عن الأعمش: أبو خالد - يعنى الأحمر - ويوسف بن خالد - يعنى السمتى - وغيرهما".
قلت: ورواية أبى خالد عند الطحاوى في "المشكل" [٢/ ١٢٩٠]، وابن عدى في "الكامل" [٣/ ٢٨٢]، والسهمى في "تاريخه" [٣/ ٢٨٢]، لكن أشار ابن عدى إلى كونه غير محفوظ إلا من حديث حفص عن الأعمش، فقال: "لا يعرف هذا الحديث إلا بحفص بن غياث عن الأعمش، وبه يعرف، وحكم الناس بأنه حديثه عن الأعمش".
قلتُ: ولعله كما قال، وقال البغوى عقب روايته: "هذا حديث صحيح غريب من حديث ابن مسعود، أخرجه مسلم من رواية أبى هريرة".
قلتُ: هو عند مسلم [١٤٥]، وجماعة كثيرة من حديث أبى هريرة مرفوعًا به .. لكن دون جملة السؤال والإجابة عليه في آخره، ويأتى حديث أبى هريرة عند المؤلف [برقم ٦١٩٠]، وحديث ابن مسعود هنا: فيه علل شتى: =

<<  <  ج: ص:  >  >>