وهو عند الكلاباذى والطيالسى وابن أبى شيبة: بالمرفوع منه فقط، وزاد الجميع في آخره - سوى الطيالسى والكلاباذى وابن أبى شيبة - قوله: (قد حل دمه) وفى رواية للشاشى بلفظ: (قد حل عليه القتل). قال البوصيرى في "إتحاف الخيرة" [٢/ ٨٨]: "رواه أبو يعلى وأحمد بن حنبل والبزار، كلهم من طريق أبى الأعين العبدى، وهو ضعيف ... ". قلتُ: وهو كما قال، وقد مضى كلام النقاد بشأن ابن الأعين هذا: فيما علقناه على الحديث الماضى [برقم ٥٣١٤]، وهذا الحديث أنكره عليه ابن حبان، وساقه في ترجمته من "المجروحين" [٣/ ١٥٠]، وعنه الذهبى في "الميزان" [٤/ ٤٩٢ - ٤٩٣]، وكان يروى نسخة تالفة عن أبى الأحوص عن عبد الله! وليس مثله ممن يُصَدَّق في أبى الأحوص أصلًا. وللحديث طريقان آخران عن ابن مسعود به مرفوعًا، وهما منكران أيضًا، والمحفوظ فيهما موقوفًا، وللموقوف طرق بعضها صحيح ثابت. ٥٣٢١ - منكر: انظر قبله. ٥٣٢٢ - ضعيف: مضى الكلام عليه [برقم ٥٠٣١].