للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣٤٣ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا هشام بن عبد الملك، حدّثنا أبو عوانة، عن سماك، عن إبراهيم، عن الأسود، أو علقمة، عن عبد الله، قال: جاء رجلٌ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إنى أصبت امرأة في البستان، فأصبت منها كل شئ غير أنى لم أنكحها، فافعل بى ما شئت، فلم يقل له شيئًا، فذهب، ثم دعاه فقرأ عليه: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود: ١١٤].

٥٣٤٤ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا هشام بن عبد الملك، حدّثنا أبو عوانة، عن سماك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، قال: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آكل الربا، وموكله، وشاهديه، وكاتبه.

٥٣٤٥ - وَبِهِ حدثّنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن خالد بن ربعى الأسدى، قال: سمعت ابن مسعود، يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: "إِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ".


= كذا نص التعقُّب: "فلم يتفرد به شعبة .... " وما يلزم هذا البزار وهو لم يجزم بتفرد شعبة به، إنما نفى علمه بذلك وحده؛ وإنما يحسن التعقب عليه بمثل أو نحو ما تعقبناه نحن آنفًا، وقد أكثر الحوينى - أيده الله - من إنشاء نص التعقُّب الماضى في الرد على جماعة من الأئمة لم يطلقوا على الحديث إلا نفى علمهم بأنه لم يرو إلا من هذا الطريق، أو لم يروه إلا فلان، ونحو تلك العبارات التى لا تفيد النفى المطلق، وإن أفادت مطلق النفى، وقد تعقبنا المحدث الحوينى في هذا وأمثاله فيما بسطنا الكلام عليه من كتابنا: "إيقاظ العابد بما وقع من الوهم في تنبيه الهاجد" وما لنا فيه إلا ابتغاء وجه الرب وحده.
٥٣٤٣ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٥٢٤٠].
٥٣٤٤ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٤٩٨١].
٥٣٤٥ - صحيح: أخرجه أحمد [١/ ٣٩٥، ٤١٠]، وابن حبان [٦٤٢٤]، والطبرانى في "الكبير" [١٠/ ١٠٥٤٦]، وابن بشران في "الأمالى" [رقم ١٢٠]، والشاشى [رقم ٧٨٠]، وغيرهم من طرق عن عبد الملك بن عمير عن خالد بن ربعى عن ابن مسعود به ... مرفوعًا موقوفًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>