للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَهْلِهِ إلَى صَلاتِهِ، رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِى، وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِى؛ وَرَجُلٍ غَزَا فِي سَبِيلِ اللهِ فَفَرَّ أَصْحَابُهُ، وَعَلِمَ ما عَلَيْهِ فِي الْفِرَارِ، وَمَا لَهُ فِي الرُّجوعِ، فَرَجَعَ حَتَّى أُهَرِيقَ دَمُهُ، فَيَقُولُ اللَّهُ لمِلائِكَتِهِ: انْظرُوا إلَى عَبْدِى هَذَا رَجَعَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِى، وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِى".

٥٣٦٢ - حَدَّثَنَا عبد الواحد بن غياث، وإبراهيم بن الحجاج، قالا: حدّثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن مرة الهمدانى، عن ابن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله أو نحوه.

٥٣٦٣ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا عفان بن مسلم، حدّثنا شعبة، قال أبو إسحاق، أنبأنا عن أبى الأحوص، قال: كان عبد الله، يقول: إن الكذب لا يصلح منه جدٌ ولا هزلٌ، ولا يَعِدِ الرجلُ الرجلَ شيئًا ثم لا ينجزه له، وإن محمدًا - صلى الله عليه وسلم -، قال لنا: "أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِالْعَضْهِ؟ هِىَ النَّمِيمَةُ، الْقَالَةُ بَيْنَ النَّاسِ".

وإن محمدًا، قال: "لا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وَلا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ حَتَّى يكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا، أَلا تَرَوْنَ أَنَّهُ يُقَالُ لِلصَّادِقِ: صَدَقَ وَبَرَّ، وَيُقَالُ لِلْكَاذِبِ: كَذَبَ وَفَجَرَ؟! وَإنَّ الصِّدْقَ يَهْدِى إلَى الْبِرِّ، وَإنَّ الْبِرَّ يَهْدِى إلَى الجَنَّةِ، وَإنَّ الْكَذِبَ يَهْدِى إلَى الْفُجُورِ، وَإنَّ الْفُجُورَ يَهْدِى إلَى النَّارِ".

٥٣٦٤ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا عفان، حدّثنا همام بن يحيى، حدّثنا عاصمٌ، عن


٥٣٦٢ - ضعيف: انظر قبله.
٥٣٦٣ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٥١٣٨]، وفى متنه إدراج سبق التنبيه عليه هناك. واللَّه المستعان.
٥٣٦٤ - صحيح: أخرجه أحمد [١/ ٤١٢]، والطبرانى في "الكبير" [١٠/ رقم ١٠٣٠٣]، والبزار [٥/ رقم ١٩٥٦/ البحر]، وابن بشران في "الأمالى" [رقم ١٤٨]، وأبو نعيم في "الحلية" [٢/ ٩٨]، وابن أبى شيبة في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" [٤/ ٤]، والخرائطى في "اعتلال القلوب" [رقم ٢٧١]، وفى "مساوئ الأخلاق" [رقم ٤٧٢]، والشاشى =

<<  <  ج: ص:  >  >>