قلتُ: وهذا إسناد صحيح لولا عنعنة قتادة، فهو إمام في التدليس، وقد اختلف على ابن أبى عروبة في سنده، وخولف فيه أيضًا، ورجح الدارقطنى في "العلل" [١٢/ ١٤٧]، هذا الوجه الماضى؛ وفى الباب عن جماعة من الصحابة به نحوه ... مضى منها: حث أنس بن مالك عند المؤلف [برقم ٣٣٠٧]، وهو في "مسلم" وباقى الشواهد قد خرجناها في "غرس الأشجار" ويأتى منها حديث ابن عمر [برقم ٥٦٦٠]. ٥٤٠١ - ضعيف: قال الهيثمى في "المجمع" [٦/ ٣٩٥]: (رواه أبو يعلى، وفيه العباس بن الفضل الأنصارى، وهو ضعيف). قلتُ: بل هو شىيخ واه، تركه جماعة، وشيخه (عمر بن عامر) هو السلمى القاضى، مختلف فيه، وابن أرطأة فقيه إمام، إلا أنه ضعيف الحفظ مضطرب الحديث، ويحيى الجابر: هو ابن عبد الله بن الحارث: شيخ مختلف فيه، وهو إلى الضعف أقرب، وشيخه أبو ماجدة: ساقط الحديث عندهم، فالإسناد هالك، ورجاله كلهم من رجال: "التهذيب". =