للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤٢٢ - وَعَنْ أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا جدَّ به السير جمع بين المغرب والعشاء.

٥٤٢٣ - وَعَنْ أبيه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقَّت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرنًا، وَذُكِرَ لابن عمر ولم يسمعه، ولأهل اليمن يلملم.


= من مشايخنا وأصحابنا، كلهم قدموا الموصول فيه على المرسل، ولم يفعلوا شيئًا أصلًا، ولهم في ذلك اعتراضات على المتقدمين أكثرها لا يطاق، وقد بسطنا الرد عليهم مع التوسع في تخريج هذا الحديث ونظم طرقه بكتابنا الأم: "غرس الأشجار بتخريج منتقى الأخبار" وقد سبق لنا الإشارة في ترجيح المرسل من هذا الحديث: فيما علقناه على الحديث الماضى [برقم ٣٦٠٨]، فانظر كلامنا هناك.
٥٤٢٢ - صحيح: أخرجه البخارى [١٠٥٥]، ومسلم [٧٠٣]، والنسائى [٦٠٠]، وأحمد [٢/ ٨]، والدارمى [١٥١٧]، وابن خزيمة [٩٦٤، ٩٦٥]، والشافعى [٩٩]، وابن أبى شيبة [٨٢٢٦، ٣٦١٠٨] والبيهقى في "سننه" [٥٢٩٩]، والحميدى [٦١٦]، وابن الجارود [٢٢٦]، والطحاوى في "شرح المعانى" [١/ ١٦١]، وأبو نعيم في "مستخرجه على مسلم" [رقم ١٥٧٩]، والرويانى في "مسنده" [رقم ١٣٧٧]، وجماعة من طرق عن ابن عيينة عن الزهرى عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه به.
قلتُ: قد توبع عليه ابن عيينة: تابعه: شعيب ومعمر وابن أبى ذئب ويونس ومالك وغيرهم، وروياتهم مخرجة في "غرس الأشجار".
٥٤٢٣ - صحيح: أخرجه البخارى [١٤٥٥]، ومسلم [١١٨٢]، والنسائى [٢٦٥٥]، وأحمد [٢/ ٩]، وابن خزيمة [٢٥٨٩]، والشافعى [٥١٩]، والحميدى [٦٢٣]، وابن الجارود [٤١٢]، والبيهقي في "سننه" [٨٦٨٨]، وفى "المعرفة" [رقم ٢٨٥٦]، وأبو عوانة [رقم ٣٧٠٥]، وأبو عمرو السمرقندى في "الفوائد المنتقاة" [رقم ١٠] وابن عبد البر في "التمهيد" [١٥/ ١٣٨ - ١٣٩]، وغيرهم من طرق عن ابن عيينة عن الزهرى عن سالم ابن عمر عن أبيه به نحوه.
قلتُ: وقد توبع عليه ابن عيينة: تابعه يونس الأيلى ومعمر وابن أخى الزهرى وغيرهم؛ وقد خرجنا رواياتهم في "غرس الأشجار" وقد توبع عليه سالم بن عبد الله بن عمر، تابعه:
١ - زيد بن جبير: على مثله دون ذكر ميقات أهل اليمن: عند البخارى [١٤٥٠]، والبيهقى في "سننه" [٨٦٩٢]، والمؤلف [برقم ٥٦١٠، ٥٧١٨]، وابن الأعرابى في "المعجم" [رقم ٢١٢٩]، والذهبى في "التذكرة" [٣/ ٩٦٦]، وفى "سير النبلاء" [١٦/ ٣٥٣]، وغيرهم.=

<<  <  ج: ص:  >  >>