قال الترمذى: "حدث حسن صحيح". قلتُ: وله طرق أخرى عن ابن عمر به .... قد ذكرناها في "غرس الأشجار" والله المستعان. ٥٤٢٤ - صحيح: أخرجه مالك [١٦١١]، ومن طريقه البخارى [٢٤، ٥٧٦٧]، ومسلم [٣٦]، وأبو داود ٤٧٩٥]، والترمذى [٢٦١٥]، والنسائى [٥٠٣٣]، وابن ماجه [٥٨] وأحمد [٢/ ٩، ٢٥٣، ٣٠٤١٧]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [٧٢٥]، والحميدى [٦٢٥]، وهناد في "الزهد" [٢/ رقم ١٣٥٠]، والبغوى في "شرح السنة" [١٣/ ١٧١]، والطحاوى في "المشكل" [٤/ ٩٣]، وجماعة كثيرة من طرق عن الزهرى عن سالم بن ابن عمر عن أبيه به ... وزاد الجميع - سوى هناد وابن أبى شيبة وابن ماجه والحميدى - في أول المرفوع: (دعه ... ) وليس هذا عند مسلم ورواية لأحمد والطحاوى، وكذا ليس عند الترمذى أيضًا، وعند ابن ماجه: (إن الحياء شعبة من الإيمان)!. قال الترمذى: "هذا حديث حسن صحيح". قلتُ: وهو كما قال. ٥٤٢٥ - صحيح: أخرجه البخارى [١٣٤، ٣٥٩، ١٧٥، ٥٤٦٩]، ومسلم [١١٧٧]، وأبو داود [١٨٢٣]، والنسائى [٢٦٦٧]، وأحمد [٢/ ٨، ٣٤]، والدارقطنى في "سننه" [٢/ ٢٣٠]،=