قلتُ: هكذا رواه ابن عيينة، وخالفه يونس الأيلى، فرواه عن الزهرى بسنده عن ابن عمر عن حفصة أم المؤمنين به ... مثله ... ، وجعله من (مسند حفصة). هكذا أخرجه البخارى ومسلم والنسائى وأبو عوانة وجماعة كثيرة، وهو مخرج في "غرس الأشجار" وقد توبع سالم على الوجهين جميعًا عن أبيه. ١ - فتابعه على الوجه الثاني - مثل رواية يونس عن الزهرى: زيد بن جبير: عند مسلم والبخارى وأحمد وجماعة كثيرة. ٢ - وتابعه على الوجه الأول - مثل رواية ابن عيينة عن الزهرى: عبد الله بن دينار ونافع مولى ابن عمر، ووبرة بن عبد الرحمن وغيرهم؛ ورواية نافع تأتى عند المؤلف [برقم ٨١٠]، وهو عند مالك [٧٨٩]، ومن طريقه البخارى [١٧٣٠]، ومسلم [١١٩٩]، والنسائى [٢٨٢٨، ٢٨٣٠، ٢٨٣٢، ٢٨٣٣، ٢٨٣٤]، وابن ماجه [٣٠٨٨]، والدرمى [١٨١٦]، وابن حبان [٣٩٦١]، والشافعى [١٠٥٤]، وأحمد [٢/ ٣، ٣٢، ٣٧، ٤٨، ٥٤، ٦٥، ٧٧، ٨٢]، وعبد الرزاق [٨٣٧٥]، وابن أبى شيبة [١٤٨٢١]، والبيهقى في "سننه" [٩٨١٥، ٩٨١٦، ١٩١٤٤]، وفى "المعرفة" [٩/ ٣٥]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٢/ ١٦٥]، وأبى عوانة [رقم ٣٦١٣، ٣٦١٤]، و [رقم ٣٦١٦، ٣٦١٧، ٣٦١٨ - ٣٦٢٣]، وجماعة. وفى سياق المؤلف اختصار. • والصواب في هذا الحديث: أن ابن عمر قد سمعه من حفصة به مرفوعًا ... كما في رواية يونس عن الزهرى وزيد بن جبير عن ابن عمر، ثم سمعه بعد ذلك من النبي - صلى الله عليه وسلم - مباشرة، كما في رواية ابن عيينة عن الزهرى، ونافع ومن تابعه عن ابن عمر. =