قلتُ: وهو عند جماعة من هذا الطريق ولكن عن نافع وحده عن ابن عمر به ... وتمام تخريجه في "غرس الأشجار". ٥٤٦٦ - صحيح: أخرجه ابن ماجه [٣٣٨٧]، والنسائى [٥٧٠٠]، وأحمد [٢/ ٩١]، والطبرانى في "الكبير" [١٢/ ١٣٢١٢، ١٣٢١٣]، وفى "مسند الشاميين" [٢/ رقم ٨٧٦]، وابن مردويه في "جزء فيه أحاديث ابن حيان" [رقم ١٠٧]، وتمام في "فوائده" [١/ رقم ٧٣٠]، والبخارى في "تاريخه" [٤/ ٢٣٢]، والخطيب في "تاريخه" [٨/ ٣٣٦]، وابن عدى في "الكامل" [٦/ ٣٦٣]، وابن عساكر في "تاريخه" [٣٨/ ١١٤] و [٦٠/ ١٠٢]، والبيهقى في "سننه" [١٧١٧٠]، وغيرهم من طرق عن سالم بن عبد الله عن أبيه به ... ولفظ البيهقى: (كل مسكر خمر) وزاد هو وأحمد وتمام: (وما أسكر كثيره، فقليله حرام) وهذه الزيادة رواية للمؤلف في الآتى بلفظ: (قليله وكثيره سواء) وزاد الطبراني في رواية له في أوله: (كل مسكر خمر) وهى عنده أيضًا في "مسند الشاميين" وهى رواية لابن عساكر وزاد البخارى في أوله: (حرم النبي - صلى الله عليه وسلم - كل السكْر) وزاد النسائي في أوله: (حرم الله الخمر) وهى رواية للطبرانى وابن عساكر. قلتُ: وطرقه عن سالم كلها ضعيفة إلا طريقين. الأول: طريق شبيب بن عبد الملك عن مقاتل بن حيان عن سالم به. قلتُ: وهذا إسناد النسائي والبخارى ورواية لابن عساكر والطبرانى؛ وهو إسناد صالح؛ وشبيب وشيخه من رجال "التهذيب" ووقع في هذا الطريق زيادة سبق الإشارة إليها آنفًا. والثانى: ما رواه جماعة عن يحيى بن الحارث الذمارى عن سالم به. =