للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٤٩ - حَدَّثَنَا بشر بن الوليد الكندي، حدثنا شريكٌ، عن سلمة بن كهيلٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عمر، أنه صلى بهم بجمع بأذانٍ وإقامةٍ صلاة المغرب، ثم قال: الصلاة! فصلى العشاء، فقيل له في ذلك: فقال: هكذا صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذا الموضع.

٥٦٥٠ - حَدَّثَنَا أبو الحارث سريج بن يونس، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عمر، أنه طلق امرأته وهى حائضٌ، فرد عليَّ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، حتى طلقتها وهى طاهرةٌ.


= ويغنى عنه - حديث أبي قتادة عند مسلم [١١٦٢]، وجماعة مرفوعًا بلفظ: (صيام يوم عرفة: أحتسب على الله أن يكفر السنة التى قبله، والسنة التى بعده) وقد خرجناه في غير هذا المكان ... وللَّه الحمد.
• تنبيه: قال الإمام في "الضعيفة" [رقم ٥١٩١]، بعد أن عزا الحديث إلى النسائي في "الكبرى" نقلًا عن "تحفة الأشراف" للمزى [٥/ ٤٢٨]، قال: "وكأنه لذلك - يعنى لضعف سنده - قال المزي في "التحفة": وحديثه هذا منكر".
قلتُ: وهذه العبارة لم يقلها المزي أصلًا، إنما حكاها عن أبي عبد الرحمن النسائي عقب روايته الحديث؛ وهو كذلك في "سننه الكبرى" المطبوعة [٢/ ١٥٥]، وليس في كلام المزي في "التحفة" ما يوهم خلاف ذلك؛ فكأن الإمام تعجل النقل؛ فوقع في الوهم عفوًا.
٥٦٤٩ - صحيح: هذا إسناد صحيح في المتابعات؛ رجاله رجال الصحيح؛ سوى شريك القاضى وهو ابن عبد الله النخعي الإمام الفقيه المشهور بسوء حفظه، ولم يرو له مسلم إلا في المتابعات كما قاله المزي في "تهذيبه" [١٢/ ٤٧٤].
ولم ينفرد به: بل تابعه عليه الثوري وشعبة؛ ورواية شعبة قد خرجناها في "غرس الأشجار" أما رواية الثوري: فأخرجها مسلم [١٢٨٨]، والنسائي [٣٠٣٠]، والمؤلف [٥٧٩١]، والطحاوي في "شرح المعاني" [٢/ ٢١٢]، والبيهقي في "سننه" [٩٢٧٩]، وأبو نعيم في "المستخرج على مسلم" [رقم ٢٩٧٥]، وأبو عوانة [٣٤٩٦، ٣٥٠١]، وغيرهم من طرق عن الثوري عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال: (جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين المغرب والعشاء بجمع؛ صلى المغرب ثلاثًا، والعشاء ركعتين بإقامة واحدة) لفظ مسلم، وللحديث طرق أخرى عن ابن عمر به نحوه ... مضى بعضها، ويأتى المزيد.
٥٦٥٠ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٥٤٤٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>