يعنى هذا الحديث من جملة تلك الموضوعات التى يرويها ابن الفرات عن محارب، وقد مضى أن أحمد كذبه، وكذا كذبه ابن أبي شيبة وابن عمار الموصلى وغيرهما، وأسقطه جمهرة النقاد، فسقط ولن يقوم، نعم: قد رويت متابعته عن جماعة من الثقات، إلا أن الطرق إليهم كله معلولة البتة، كما شرحنا ذلك في "غرس الأشجار" والحديث حديث ابن الفرات، وبه يعرف، وعليه أنكر، واللَّه المستعان. ٥٦٧٣ - صحيح: أخرجه ابن خزيمة [١٦٥٦]، وابن حبان [٢٥٨٤]، والطبراني في "الكبير" [١٢/ رقم ١٣١٠٢]، والسراج في "مسنده" [١/ ٤٩٨]، [٢/ ١]، ولوين في جزء من حديثه [رقم ٧٨]، وغيرهم من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن ابن عمر به ... ولفظ لوين: (كان مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم غيم ومطر؛ أذن وأقام، ثم قال: الصلاة في الرحال) وهو رواية للسراج، وقرن عندهما (نافع) مع (القاسم بن محمد). =