للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن ابن عمر، قال: كنا إذا كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفرٍ فكانت ليلةٌ ظلماء، أو ليلةٌ مطيرةٌ، أذن مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو نادى مناديه: أن صلوا في رحالكم.

٥٦٧٤ - حَدَّثَنَا أبو الوليد القرشي، حدّثنا الوليد، قال: حدثني حنظلة بن أبي سفيان، أنه سمع القاسم بن محمدٍ، قال: كنت عند عبد الله بن عمر إذ جاءه رجلٌ يودعه، فقال ابن عمر: انتظر أودعك كما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يودعنا: "أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دَيْنَكَ، وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ".

٥٦٧٥ - حَدَّثَنَا هارون بن معروف، حدّثنا سفيان، عن عليّ بن زيدٍ بن جدعان، عن القاسم بن ربيعة، عن ابن عمر، قال: قام النبي - صلى الله عليه وسلم - على درجة الكعبة يوم الفتح، فقال: "الحمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ، أَلا إِنَّ قَتِيلَ


= قلتُ: وسنده صحيح مستقيم؛ وقد رواه نافع وغيره عن ابن عمر به نحوه ... وتمام تخريجه في "غرس الأشجار".
٥٦٧٤ - صحيح: مضى سابقًا [بقم ٥٦٢٤].
٥٦٧٥ - ضعيف: بهذا السياق والتمام: أخرجه أبو داود [٤٥٤٩]، والنسائي [٤٧٩٩]، وابن ماجه [٢٦٢٨]، وأحمد [٢/ ١١، ٣٦]، والشافعي [٩٦٢، ١٥٩٠]، والدارقطني في "سننه" [٣/ ١٠٥]، وعبد الرزاق [١٧٢١٢]، وابن أبي شيبة [٢٦٧٣٦]، والبيهقي في "سننه" [١٥٧٧٥]، والحميدي [٧٥٢]، والبغوي في "شرح السنة" [١٠/ ١٨٦]، وغيرهم من طريقين عن عليّ بن زيدٍ بن جدعان عن القاسم بن ربيعة بن الجوشن عن ابن عمر به ... وهو عند النسائي وابن أبي شيبة دون الفقرة الأخيرة: (ألا إن كل دم ... إلخ ... ) وهو عند الشافعي ومن طريقه البغوي والبيهقي: بالفقرة الثانية منه فقط، أعنى تلك الفقرة المتعلقة بالدية؛ وهو عند الباقين نحو سياق المؤلف جميعًا؛ إلا أن أبا داود وعبد الرزاق وعنه أحمد في رواية له: ليس عندهم قوله: (فإنى أمضيهما لأهلهما كما كانا).
قلتُ: هذا إسناد ضعيف معلول جدًّا، رجاله كلهم ثقات سوى ابن جدعان، فهو ضعيف، سيئ الحفظ؛ مضطرب الرواية جدًّا، وقد تركه جماعة أيضًا، والقاسم بن ربيعة: لم أجد من نص على سماعه من ابن عمر، وإن ذكروا روايته عنه، وقد اضطرب ابن جدعان في اسمه على ثلاثة ألوان، كما اضطرب في سنده أيضًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>