وقد رواه أبو الوليد الطيالسى عن عبيد الله بن إياد فشك في اسم والد (عبد الرحمن بن نعيم) فقال: "نعم أو نعيم" ورواه جماعة عن عبيد الله فلم يشكوا فيه، ومثلهم رواه صدقة بن أبى عمران عن إياد بن لقيط عن عبد الرحمن بن نعيم الأعرج عن ابن عمر به ... دون شطره الثاني المرفوع، أخرجه المؤلف في الآتى [برقم ٥٧٠٧]. وبهذا الاسم (عبد الرحمن بن نعيم) ترجمه الجماعة، وهو من رجال "اللسان" [٣/ ٤٤١]، ووقع هناك خلط في ترجمته، نبه عليه الإمام في "الصحيحة" [رقم ١٦٨٣]، وقد تحرر عندى: أن هذا الغلط من الناسخ، مع سقط وقع وتصحيف، ولم يترجم الذهبى لهذا الشيخ في "الميزان" أصلًا، والحديث أورده الهيثمى في "المجمع" [٧/ ٣٣٢ - ٣٣٣]، وعزاه لأحمد والمؤلف والطبرانى، وذكر زيادة في آخره عند الطبراني، ثم سكت عليه، أما نحن فما سكتنا، والحديث صحيح على كل حال، سوى قوله: (أو أكثر من ذلك) فهى زيادة غير محفوظة. فيشهد لشطره الثاني: (ليكونن قبل يوم القيامة .... إلخ) دون الجملة السابقة: حديث أبى هريرة عند الشيخين مرفوعًا: (لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريبًا من ثلاثين ... ). وفى الباب عن جماعة من الصحابة أيضا دون تلك الزيادة المشار إليها آنفًا: (أو أكثر من ذلك) بل رأيت لهذا الشطر طريقًا آخر يرويه حماد بن سلمة عن عليّ بن زيد بن جدعان عن =