وزاد عبد بن حميد وعنه الترمذى وجماعة قوله: (وأزواجه ... ) قبل قوله: (وخدمه) وفى رواية للدارقطنى: (إن أدنى أهل الجنة منزلة: لمن ينظر في ملكه ألفى سنة؛ وإن أفضلهم منزلة؟ لمن ينظر في وجه الله - عزَّ وجلَّ في كل يوم مرتين، قال: ثم تلا: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢)} قال: البياض والصفاء، {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)} قال: ينظر كل يوم إلى وجه الله - عزَّ وجلَّ -) وهذا لفظ الطبرى في "تفسيره" [١٢/ ٣٤٢]. قال الترمذى: "هذا حديث غريب، قد رواه غير واحد عن إسرائيل مثل هذا مرفوعًا، وروى عبد الله بن أبجر عن ثوير عن ابن عمر قوله، ولم يرفعه، ... ". قلت: لم أجده من رواية ابن أبجر عن ثوير موقوفًا، إنما رأيته مرفوعًا، فأخرجه الإمام أحمد [٢/ ١٣] وعنه ابنه في "السنة" [١/ ٢٥١]، والحاكم [٢/ ٥٥٣]، والمؤلف [برقم ٥٧٢٩]، واللالكائى في "شرح الاعتقاد" [٣/ ٤٨٤، ٤٩٩]، وابن منده في الرد على الجهمية [١/ ٥٤]، وأبو الشيخ في العظمة [٣/ ١١١٠ - ١١١١]، والدارقطنى في رؤية الله [ص ١٤٥/ رقم ١٩٠]، وابن بطة في "الإبانة" [٣/ ١٥ - ١٦]، وابن أبى شيبة [٣٤٠٠٠]، ومن طريقه البيهقى في "البعث والنشور" [عقب رقم ٤١٨]، والنحاس في رؤية الله [رقم ١٠]، وأبو نعيم في "الحلية" [٥/ ٨٧]، وغيرهم من طرق عن عبد الملك بن سعيد بن أبجر عن ثوير بن أبى فاختة عن ابن عمر مرفوعًا: "إن أدنى أهل الجنة منزلة: لينظر في ملك ألفى سنة يرى أقصاه، كما يرى أدناه، ينظر في أزواجه وخدمه؛ وإن أفضلهم منزلة لينظر في وجه الله - تعالى - كل يوم مرتين" هذا لفظ أحمد. =