٥٧٢٥ - ضعيف: بهذا التمام في أوله: أخرجه الطبراني في "الأوسط" [٨/ ٨١٨٤]، من طريق الصباح بن محارب عن هارون بن عنترة عن حبيب بن أبى ثابت عن ابن عمر به ... نحوه. قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن حبيب إلا هارون؛ تفرد [به] الصباح بن محارب" قال الهيثمى في "المجمع" [٣/ ٣٩١]: "رواه أبو يعلى والطبرانى في "الكبير" و"الأوسط"، ورجاله ثقات" ونحوه قال صاحبه البوصيرى في "إتحاف الخيرة" [٣/ ٣٣]، وهو كما قالا في الجملة؛ وآفة الحديث: هي من قبيل عدم تصريح حبيب بن أبى ثابت بالسماع، وقد كان مشهور التدليس، وصفه به جماعة من النقاد؛ إنما الشأن في إكثاره من ذلك أو عدمه، وقد وردت عنه حكاية تدل على عدم تصوُّنه من التدليس أصلًا، وأنه كان لا يرى به بأسًا في حديثه، كما ترى ذلك في ترجمته من "تهذيب الحافظ" [٢/ ١٧٩]، و"طبقات المدلسين" [ص ٣٧/ رقم ٦٩]، ومن خص تدليسه بروايته عن الأعمش وحده، فقد تكلف وجانب حقيقة الحال، كما أوضحناه في مواضع من "غرس الأشجار" والحديث صحيح محفوظ عن جماعة من الصحابة به نحوه ... دون الفقرة الأولى منه حتى قوله: (بئس ما صنعت) ولتلك الفقرة شواهد تالفة، كما بينا ذلك في المصدر المشار إليه آنفًا؛ وراجع حديث عائشة الماضى [برقم ٤٦٦٣، ٤٨٠٩]، وحديث أبى هريرة الآتى [برقم ٦٣٦٨] ... واللَّه المستعان. =