قلتُ: وتوبع عليه ابن عيينة: تابعه جماعة عن الزهرى به ... وزاد بعضهم (أبا سلمة بن عبد الرحمن) مقرونًا في سنده مع (ابن المسيب) ورواه آخرون عن الزهرى عن أبى سلمة وحده عن أبى هريرة به ... وكل هذا محفوظ عن الزهرى كما جزم به الدارقطنى في "العلل" [٩/ ١٨٩ - ١٩٠]، وللحديث طرق أخرى عن أبى هريرة به نحوه ... منها: ما رواه أحمد بن عيسى المصرى عن ابن وهب عن حميد بن صخر أبى صخر الخراط عن سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة به به نحوه ... وزاد: (وليصلحن ذات البين، وليذهبن الشحناء، وليعرضن عليه المال فلا يقبله؛ ثم لئن قام على قبرى فقال: يا محمد لأجيبنه) أخرجه المؤلف [برقم ٦٥٨٤]، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" [٤٧/ ٤٩٣ - ٤٩٤]، قال: حدثنا أحمد بن عيسى به. قال الهيثمى في "المجمع" [٨/ ٣٨٧]: "رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح" وقال الإمام في "الصحيحة" [٦/ ٥٢٤]: "هذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير أبى صخر - وهو حميد بن زياد الخراط - فمن رجال مسلم وحده؛ وقد تكلم فيه بعضهم، وصحح له ابن حبان والحاكم والبوصيرى، ومشاه المنذرى ... ". قلتُ: والصواب أن الحديث منكر بهذا التمام، وفى الحديث علل: =