قلتُ: بل تعقيبك أنت ليس بجيد!! ثم إن (موسى بن وردان) لا يزال رابضًا في سند أبي يعلى أيضًا، وليست آفة الحديث منه على التحقيق؛ وإن ضعفه غير واحد، ثم رأيت المناوي ضعف سند الحديث في "التيسير بشرح الجامع الصغير" [١/ ٤٠٥]، وسبقه السيوطي إلى تضعيف الحديث في "الجامع الصغير" ونحوهما العراقي كما مضى. ٦١٤٨ - ضعيف؛ أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" [رقم ٥٩٤]، والبيهقي في "الشعب" [٦/ رقم ٨٩٧٦]، وفي "سننه" [١١٧٢٦]، وفي "الآداب" [رقم ٨١]، وأبو الشيخ في "الأمثال" [رقم ٢٤٥]، وتمام في "فوائده" [٢/ رقم ١٥٧٧]، وابن عدي في "الكامل" [٤/ ١٠٤] وابن عساكر في "تاريخه" [٦١/ ٢٢٥، ٢٢٧]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٢١/ ١٧، ١٨]، وفي "الاستذكار" [٨/ ٢٩٢ - ٢٩٣]، والنسائي في "الكنى" كما في "نصب الراية" [٤/ ١٦١]، والحاكم في "المستدرك" كما في "إتحاف الخيرة" للبوصيرى [٣/ ١٢١]، والدولابي في "الكنى" [٢/ ٤٦٦، ٦٤٨]، والمزى في "تهذيبه" [١٣/ ٣١٣]، وغيرهم من طرق عن ضمام بن إسماعيل عن موسى بن وردان عن أبي هريرة به. قلتُ: ومن هذا الطريق أخرجه الدارقطني في الأفراد [٢/ رقم ٥٤٦٣/ أطرافه]، وقال: "تفرد به ضمام بن إسماعيل ختن أبي قبيل عن موسى بن وردان" وقد مضى في الحديث قبله: أن موسى وضمام مختلف فيهما، والتحقيق: أنهما صدوقان، وحديثهما في رتبة الحسن إن شاء الله؛ اللَّهم إلا إذا خولفا، أو جاء أحدهما بما ينكر عليه، وهذا الحديث خاصة؛ قد أنكره ابن عدي والدارقطني على ضمام؛ فذكره له الثاني في كتابه: "الأفراد والغرائب" وَرْأيُه في ضمام =