٦١٧٥ - صحيح: أخرجه مسلم [٢٩٧٦]، والترمذي [٢٣٥٨]، وأحمد [٢/ ٤٣٤]، واين حبان [٦٣٤٦]، والبيهقي في "سننه" [١٣٠٨٧]، وابن بشران في "الأمالى" [رقم ٤٠٢]، والطبري في "تهذيب الآثار" [رقم ٦٢٥، ٢٥١٠]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ١١٢ - ١١٦]، وابن راهويه [٢٢٠]، وغيرهم من طرق عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم سلمان الأشجعي عن أبي هريرة به ... وليس عند ابن راويه قوله: (حتى فارق الدنيا) ووقع عند أحمد ومسلم والبيهقي: (من خبز حنطة) بدل (خبز البر) وهو رواية لابن عساكر؛ ولفظ الترمذي: (ما شبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأهله ثلاثًا تباعًا من خبز البر حتى فارق الدنيا) ومثله عند البيهقي وابن بشران وابن عساكر ومسلم في رواية له، إلا أنهم زادوا في أوله من قول أبي حازم قال: (رأيت أبا هريرة - رضي الله عنه - يشير بأصابعه مرارًا يقول: والذى نفسى بيده .... ) لفظ البيهقي. قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه". قلتُ: وسنده صالح، ويزيد بن كيسان صدوق متماسك، وقد توبع عليه: تابع: ١ - عبد الحميد بن سليمان الخزاعى عن أبي حازم عن أبي هريرة أنه قال: (ما شبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الكسر اليابسة حتى فارق الدنيا، وقد أصبحتم تهذرون الدنيا، ونقر بإصبعه) أخرجه ابن سعد في "الطبقات" [١/ ٤٠٣]، والخطابي في "غريب الحديث" [٢/ ٤٢٠]، من طريقين عن سعيد بن منصور عن عبد الحميد به. قلتُ: وهذا إسناد ضعيف، وعبد الحميد ضعيف عندهم، وهو من رجال الترمذي وابن ماجه. ٢ - وأبو سفيان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: (ما شبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأهله ثلاثة أيام =