قلتُ: وأبو سفيان هذا لم أميزه بعد، والطريق إليه مغموز أيضًا. ٣ - وفضيل بن غزوان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: (ما شبع آل محمد - صلى الله عليه وسلم - من طعام ثلاثة أيام حتى قبض) أخرجه البخاري [٥٠٥٩]- واللفظ له - وابن حبان [٦٣٤٥]، والطبراني في "الأوسط" [٣/ ٣٢٦٨]، ووكيع في "الزهد" [١٥٤]، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ١١٢]، وغيرهم من طرق عن فضيل به ... وزاد ابن حبان: (رلا الأسودين: التمر والماء). قلتُ: وله طرق أخرى عن أبي هريرة به نحوه ... وكذا له شواهد عن جماعة من الصحابة أيضًا ... واللَّه المستعان. • تنبيه: الحديث من الطريق الأول: أخرجه ابن ماجه [٣٣٤٣]، بلفظ: (والذى نفسى بيده: ما شبع نبى الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أيام تباعًا من خبز الحنطة حتى توفاه الله عز وجل). ٦١٧٦ - حسن: أخرجه مسلم [١١٧٠]، والبيهقي في "سننه" [٨٣٣٦]، وأبو نعيم في "مستخرجه على مسلم" [رقم ٢٦٧٣]، وغيرهم من طرق عن مروان بن معاوية عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم سلمان الأشجعي عن أبي هريرة به ... وليس عند مسلم والبيهقي قوله: (ليالينا الصهباء بحنين) وعند أبي نعيم: (ليالينا الصهباوات بخيبر) كذا عنده (خيبر) بدل (حنين) وإحداهما محرفة من الأخرى. قلت: وسنده حسن صالح؛ ويزيد بن كيسان فيه كلام، إلا أنه لا يزال متماسكًا، وللحديث شاهد نحوه من رواية ابن مسعود به ... مضى عند المؤلف [برقم ٥٣٩٣]. ٦١٧٧ - حسن: أخرجه ابن ماجه [٣١٨٠]، وأبو عوانة [٨٣٠٦]، وغيرهم من طريق مروان بن معاوية عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم سلمان الأشجعي عن أبي هريرة به نحو هذا السياق. قلت: وسنده حسن، وهو عند مسلم وجماعة مطولًا، وسيأتي تمام تخريجه قريبًا [برقم ٦١٨١].